تقرير: 16 دولة عربية على قائمة الأكثر اضطهاداً للمسيحيين

تقرير: 16 دولة عربية على قائمة الأكثر اضطهاداً للمسيحيين
Copyright Pixabay
Copyright Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أصدرت منظمة "أوبن دورز open doors" تقريرها السنوي الذي ترصد فيه أحوال المسيحيين في خمسين دولة يواجهون فيها الاضطهاد. وبحسب هذا التقرير الجديد فإن القائمة تتضمن 16 دولة عربية من أصل خمسين دولة تتراوح فيها درجة الإضطهاد بين الدرجة القصوى والعالية جداً والعالية.

اعلان

أصدرت منظمة "أوبن دورز open doors" تقريرها السنوي الذي ترصد فيه أحوال المسيحيين في خمسين دولة يواجهون فيها الاضطهاد.

أوبن دورز هي منظمة تدعم المسيحيين المضطهدين في أكثر من 70 دولة حول العالم، حيث يرزح المسيحيون تحت قيود اجتماعية أو دينية أو قانونية، مقرها الرئيسي في هولندا وتمتلك 25 مكتباً حول العالم.

وبحسب هذا التقرير الجديد فإن القائمة تتضمن 16 دولة عربية من أصل خمسين دولة تتراوح فيها درجة الإضطهاد بين الدرجة القصوى والعالية جداً والعالية.

بشكل عام تصدرت كوريا الشمالية القائمة بكونها أكثر الممارسين للاضطهاد، في حين في ذيل القائمة جاءت أذربيجان.

أما الدول العربية فجاءت في القائمة بالترتيب التالي: الصومال (المرتبة الثالثة)، ليبيا (المرتبة الرابعة)، السودان (المرتبة السادسة)، اليمن (المرتبة الثامنة)، سوريا (المرتبة الحادية عشرة)، العراق (المرتبة الثالثة عشرة)، السعودية (المرتبة الخامسة عشرة)، مصر (المرتبة السادسة عشرة)، الجزائر (المرتبة الثانية والعشرون)، الأردن (المرتبة الحادية والثلاثون)، المغرب (المرتبة الخامسة والثلاثون)، تونس (المرتبية السابعة والثلاثون)، قطر (المرتبة الثامنة والثلاثون)، الكويت (المرتبة الثالثة والأربعون)، عمان (المرتبة الرابعة والأربعون)، الإمارات (المرتبة الخامسة والأربعون).

بقليل من التفصيل حول أحوال المسيحيين في كل بلد على حدة، يذكر التقرير أعداد المسيحيين في كل دولة والأسباب التي تقف وراء الاضطهاد فيها، كما أشكاله.

في الصومال على سبيل المثال يعاني المسيحيون بسبب سيطرة حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، في حين في ليبيا يعانون كذلك بسبب الطبيعة الإسلامية والقبلية للبلاد، وبسبب الصراع القائم والفوضى التي تتيح للمتطرفين استهداف المسيحيين.

في حين في السودان يضطهد المسيحيون تحت نظام الحكم الإسلامي الذي قاد البلاد منذ عام 1989، حيث فرض نظام الرئيس السابق عمر البشير سياسة الدين الواحد واللغة والثقافة الواحدة.

الأمر نفسه ينطبق على اليمن حيث البلاد ذات طابع إسلامي وغارقة في حرب وفوضى.

في السعودية كذلك يضطهد المسيحيون في البلاد ذات الهوية المسلمة والتي تعتمد الشريعة مصدراً لنظامها التشريعي وتقاليدها.

في سوريا أدى الصراع إلى التأثير على أوضاع المسيحين خاصة في المناطق التي يسيطر عليها متطرفون إسلاميون، إلا أن المسيحيين هناك بحسب التقرير يمثلون ضوءاً في ظلام الحرب، حيث تقدم الكنائس -شريكة المنظمة محلياً- دعماً أساسياً لنحو 12 ألف أسرة.

الأمر نفسه ينطبق على مسيحيي العراق تحت حكم داعش.

في مصر، في المناطق الريفية والفقيرة على وجه الخصوص، فإن حضور رجال الدين المتطرفين والإسلام المتشدد ينمو بشكل كبير، طبقاً للتقرير.

في شمال أفريقيا يكاد يكون الأمر مشابهاً من ناحية كون البلدان إسلامية الطابع، حيث تزداد معاناة المسيحيين في المنطق النائية والفقيرة.

كذلك دول الخليج ذات طابع إسلامي، لا يستطيع فيها المسيحيون ممارسة شعائرهم بحرية ، حسبما أفاد التقرير.

إضافة إلى عامل مشترك بين كل الدول العربية يتعلق بصعوبة التحول من الإسلام إلى المسيحية، وهي تتراوح من الضغوط الاجتماعية والقانونية والدينية، وصولاً إلى القتل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مسيحيو الجزائر البروتستانت يتعرضون "للقمع" حسب هيومن رايتس ووتش

لافتات إعلانية تحتوي على رسالة معادية لليهود والمسيحيين في مدينة قونية التركية

مسيحيو السودان يأملون بعهد جديد بعد سنوات من الاضطهاد