بعد 6 سنوات من إعدام زوجها ظهور مفاجئ لعمة زعيم كوريا الشمالية

بعد 6 سنوات من إعدام زوجها ظهور مفاجئ لعمة زعيم كوريا الشمالية
Copyright أ ب朝鮮通信社
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أكدت وسائل إعلام رسمية أن عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ظهرت لأول مرة علنا بعد نحو ست سنوات، ما بدّد الشائعات التي تقول إن ابن أخيها أعدمها.

اعلان

أسال الظهور العلني لكيم كيونغ هوي، عمة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الكثير من الحبر بعد حوالي 6 سنوات من غيابها عن الأنظار. هذا الظهور المفاجئ بدّد الشائعات التي كانت تتردد حول مسألة التخلص منها أو تصفيتها من قبل ابن أخيها. وحسب وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، فقد تمّ إدراج اسم كيم كيونغ هوي في قائمة تضم كبار المسؤولين في البلاد الذين حضروا أداء بمناسبة يوم رأس السنة القمرية الجديدة إلى جانب كيم جونغ أون في مسرح بيونغ يانغ يوم السبت. ونشرت صحيفة كوريا الشمالية الرئيسية صورة كيم كيونغ هوي، وهي تجلس قرب كيم جونغ أون وزوجته ري سول جو في مسرح سامغيون.

وكانت العمة التي تبلغ من العمر 73 سنة تعتبر من الشخصيات المؤثرة في البلاد، لكونها الشقيقة الوحيدة للزعيم الكوري الشمالي الراحل كيم جونغ إيل، والد كيم جونغ أون. ولم تكن تظهر كثيرا في بداية حكم شقيقها، لكنها أصبحت ترافقه أثناء رحلاته التفتيشية بعد تعرضه لجلطة دماغية في العام 2008. وتقلدت كيم كيونغ هوي العديد من المناصب العليا على غرار توليها منصب جنرال في الجيش وعضو في المكتب السياسي القوي. ويُعتقد أنها لعبت دورا هاما في إعداد كيم جونغ أون لخلافة والده، هو ما حدث بالفعل عقب وفاة كيم جونغ إيل بنوبة قلبية في أواخر العام 2011.

وكان مصير كيم كيونغ هوي موضع شك بعد أن أعدم الزعيم الكوري الشمالي زوجها جانغ سونغ تايك، الذي كان يعدّ المسؤول الثاني في البلاد بتهمة الخيانة والفساد في ديسمبر-كانون الأول لعام 2013. وتعتبر تصفية جانغ سونغ تايك الأكثر إثارة في سلسلة عمليات "التطهير" التي قام بها كيم جونغ أون والتي يعتقد الخبراء أنها محاولات للتخلص من منافسيه المحتملين وتثبيت قبضته على السلطة.

وبعد أيام من إعدام جانغ سونغ تايك، ورد اسم كيم كيونغ هوي في رسالة إخبارية لوكالة الأنباء الكورية كعضو في لجنة جنازة لمسؤول كبير آخر. لكنها لم تحضر الاحتفال الرسمي بمناسبة الذكرى الثانية لوفاة كيم جونغ إيل بعد أيام. ومنذ ذلك الحين لم يُذكر اسمها في وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية إلى غاية صدور تقرير وكالة الأنباء يوم الأحد. وكانت بعض الأطراف ووسائل الإعلام الأجنبية قد تكهنت بتصفية كيم كيونغ هوي من قبل كيم جونغ أون أو ربما وفاتها بسبب مشاكل صحية. وقد أشار البعض إلى أن كيم كيونغ هوي تعاني منذ فترة طويلة من مشاكل في الكبد والقلب وارتفاع ضغط الدم.

ومن الصعب جدا تتبع التطورات في كوريا الشمالية، أكثر دول العالم انغلاقا حيث أشار البعض إلى أن بعض المسؤولين الذين تمّ إعدامهم ظهروا لاحقا على شاشة التلفزيون الحكومي. كما أن وكالة التجسس في كوريا الجنوبية التي تملك معلومات متضاربة بخصوص ما يجري عبر الحدود، رفضت في السابق تكهنات بشأن احتمال إعدام كيم كيونغ هوي، وقالت إنها تتلقى العلاج الطبي.

وحسب المحلل تشيونغ سونغ تشانغ من معهد سيغونغ الخاص في كوريا الجنوبية فإن عودة كيم كيونغ هوي إلى الظهور تشير إلى أن كيم جونغ أون كان يحاول تعزيز وحدة أسرته الحاكمة بينما كان يدفع باتجاه تشديد موقفه تجاه واشنطن في المفاوضات النووية المتعثرة. وتوقع تشيونغ سونغ تشانغ أنّ ظهور كيم كيونغ هوي لا يعني بالضرورة أنها ستستعيد نفوذها السياسي نظرا لعدم وجودها حاليا في المكتب السياسي، الذي أصبح يضم وجوها وشخصيات جديدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على المحطات الرئيسية في تطوير البرنامجين النووي والبالستي لكوريا الشمالية

زعيم كوريا الشمالية يدعو لإجراءات "دبلوماسية وعسكرية مضادة" لحماية سيادة بلاده

زعيم كوريا الشمالية يقر بأن بلاده تشهد وضعا اقتصاديا "خطيرا"