وبجانب الأسلحة والمجوهرات والأدوات المطلية بالذهب الخالص، يضم المتحف أيضاً تشكيلة من أغرب مقتنيات تجار المخدرات مثل أسد محنط وتمثال يجسد المسيح.
شيد الجيش المكسيكي متحفاً سرياً خاصاً لضم أبرز وأغلى مقتنيات أباطرة المخدرات الذين تم إلقاء القبض عليهم أو قتلوا خلال مواجهات مع الأمن.
ويقع المتحف داخل مقر وزارة الدفاع المكسيكية ويضم أسلحة وتماثيل ومقتنيات نادرة وذهبية باهظة الثمن لبعض من أشهر مهربي المخدرات في المكسيك مثل خواكين غوزمان الملقب ب "إل تشابو" وأمادو كارييو.
وبجانب الأسلحة والمجوهرات والأدوات المطلية بالذهب الخالص، يضم المتحف أيضاً تشكيلة من أغرب مقتنيات تجار المخدرات مثل أسد محنط وتمثال يجسد المسيح.
ويقول جوزيه ريفيليس، وهو صحفي مكسيكي متخصص في شؤون حوادث تجارة المخدرات، إن غرور تجار المخدرات الكبير يلهم مذاقهم لمظاهر الثراء وتمجيد الذات.
ويضيف: "هناك نوع من مضاهاة الذات وأيضًا نوع من التبجيل لشخصيتهم التي تجعل أصحاب المخدرات يتمتعون بهذه الأذواق الغريبة".
وحتى الآن يبقى المتحف مغلقاً للعامة من الزوار، بل يُستخدم لتعليم وتثقيف أفراد الشرطة في المكسيك عن عمليات تتبع واحتجاز تجار المخدرات في البلاد.