"المتواري في أوروبا".. "يورونيوز" تفتح ملف الهجرة عبر قناة المانش

"المتواري في أوروبا".. "يورونيوز" تفتح ملف الهجرة عبر قناة المانش
Copyright EN
Copyright EN
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ينطوي إبحار المهاجرين في قناة المانش، على مخاطر جمّة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحتشدون في مخيمات غير شرعية على طول الساحل الفرنسي المقابل للمملكة المتحدة، يبدو أنهم لا يقيمون وزناً للتحذيرات ولا ترهبهم تجارب التهريب عبر البحار التي انتهت بأصحابها طعاماً للسمك.

اعلان

تسعون مهاجراً ونيّف كانت تتخاطفهم الأمواج المتلاطمة في قناة المانش أثناء محاولتهم الوصول إلى شواطئ المملكة المتحدة، قبل أن تعثر عليهم فرق البحث والإنقاذ وتنتشلهم من المياه وتنقلهم إلى مدينة دوفر جنوب شرق البلاد.

وينطوي إبحار المهاجرين في قناة المانش، على مخاطر جمّة، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحتشدون في مخيمات غير شرعية على طول الساحل الفرنسي المقابل للمملكة المتحدة، يبدو أنهم لا يقيمون وزناً للتحذيرات ولا ترهبهم تجارب التهريب عبر البحار التي انتهت بأصحابها طعاماً للسمك.

السلطات البريطانية، والتي تشعر بالقلق من أن تأخذ عمليات التهريب مع الوقت تصاعداً ما قد يؤدي إلى ارتفاع أعداد المهاجرين الذين يلقون حتفهم غرقاً بالقرب من شواطئ المملكة المتحدة.

"يورونيوز"، تسعى إلى فتح ملف الهجرة عبر قناة المانش التي تعرف في المملكة المتحدة باسم "القناة الإنكيزية"، وذلك ضمن سلسلة "المتواري في أوروبا" التي تبدأ القناة ببثها اعتباراً من اليوم الجمعة.

عملية تهريب المهاجرين عبر قناة المانش تتم بواسطة قوارب خشبية صغيرة أو قوارب مطاطية التي من المفترض أن تقطع مسافة تزيد عن ثلاثين كيلومتراً انطلاقاً من مدينة كاليه الفرنسية وصولاً إلى أقرب ساحل في المملكة المتحدة، وعادة ما يكون ساحل كينت.

يقول المسؤول السابق في خفر السواحل البريطاني، أندي روبيرز، لـ"يورونيوز": "إن تلك القوارب تبحر من غير ملاّح يدير دفّتها، فهي تسحب إلى أقرب نقطة ممكنة من السواحل البريطانية ثم تُترك لتواصل الإبحار نحو الشاطئ".

ويضيف روبيرز: "إن أموالاً كثيرة ينفقها المهاجرون مقابل رحلة التهريب، فالحديث هو عن ثلاثة أو أربعة آلاف جنيه استرليني"، لافتاً إلى أن هناك حادثتان أو ثلاث تم الإبلاغ عن حالات غرق، لكن في يوم ما أتوقع أن نكون أمام كارثة حقيقية"، في إشارة منه إلى وجود احتمال قوي على تصاعد عمليات التهريب عبر المانش.

في مخيم دونكيرك للاجئين في شمال فرنسا يعيشون اللاجئون بانتظار ساعة الإبحار نحو الشواطئ البريطانية، يقول أحد المهاجرين المقيمين في المخيم المذكور لـ"يورونيوز" من غير أن يكشف عن هويته: "حينما تمنع السلطات في فرنسا والمملكة المتحدة عبورنا بالشاحنات، فحينها ليس أمامنا سوى أن نبحر على متن قارب، إنه أمرٌ خطيرة، لكننا سنقوم بذلك، أعتزم القيام بذلك في أقرب فرصة"، على حد تعبيره.

وكانت تقارير حقوقية أوروبية تحدثت عن أن أعداد المهاجرين، الذين عبروا قناة المانش ارتفع من 300 في العام 2018 إلى حوالي ألفين، نهاية 2019، وجميعهم عبروا إلى بريطانيا، بواسطة قوارب مطاطية صغيرة غير مجهزة بالمعدات اللازمة، مشيرة إلى أن أربعة أشخاص لقوا حتفهم غرقاً العام الماضي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إجراءات جديدة للجيش البريطاني لدعم خفر السواحل والحد من عبور المانش

إنقاذ أكثر من 100 مهاجر في عرض الساحل الإسباني والبحث عن عشرات المفقودين

بريطانيا تتعهد بتقديم 620 مليون دولار إضافية من المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا