في الذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير.. الفوضى عنوان المرحلة واحتفالات بطعم البارود

الليبيون يحتفلون بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير/ نيسان
الليبيون يحتفلون بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير/ نيسان Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تأتي الاحتفالات في وقت تعاني فيه ليبيا من مشاكل سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة. فمنذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافي في العام 2011، غرقت ليبيا أكثر فأكثر في الفوضى والاضطرابات.

اعلان

احتفل الليبيون في جميع أنحاء البلاد الاثنين بالذكرى التاسعة لثورة 17 فبراير التي أطاحت بنظام الرئيس الراحل معمر القذافي وأدخلت البلاد في دوامة من العنف والصراعات. ويأمل الليبيون بتحسن الوضع في البلاد والتوصل إلى حل نهائي يجمع شمل الفصائل المتناحرة.

وتجمع حشد كبير من المحتفلين في ميدان التحرير في بنغازي وهم يحملون الأعلام ويهتفون بحياة المشير خليفة حفتر، قائد ما يسمى الجيش الوطني الليبي.

وقال عبد الحفيظ غوغا، المحامي الليبي المختص في مجال حقوق الإنسان الذي برز في منصب نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي، إن سكان بنغازي لن يرتاحوا حتى يحققوا دولة قائمة على الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية.

وتأتي الاحتفالات في وقت تعاني فيه ليبيا من مشاكل سياسية وأمنية واقتصادية كبيرة. فمنذ الإطاحة بالرئيس معمر القذافي في العام 2011، غرقت ليبيا أكثر فأكثر في الفوضى والاضطرابات. وهي مقسمة حاليًا بين حكومة تدعمها الأمم المتحدة، ومقرها العاصمة طرابلس، يرأسها رئيس الوزراء فايز سراج ومجموعة من الميليشيات، وإدارة مقرها شرق البلاد بدعم من الجنرال خليفة حفتر.

ومنذ نيسان/أبريل 2019، يواصل الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر هجومه على طرابلس، ما مكنه من الاستيلاء على ميناء سرت النفطي ذي الأهمية الاستراتيجية وأكبر حقول النفط في البلاد.

وتدعم كل من مصر والسعودية وفرنسا والسودان خليفة حفتر، أما إيطاليا وتركيا وتونس وقطر فتدعَم حكومة الوفاق الوطني بقيادة السراج، بينما تتخذ ألمانيا والولايات المتحدة موقفًا محايدا.

التقت الفصائل العسكرية الليبية المتنافسة في جنيف في مساعي رامية للتوصل إلى هدنة دائمة تحت راية الأمم المتحدة، غير أن الجولة الأولى من المحادثات انتهت دون التوقيع على اتفاق. ومن المتوقع أن تنطلق جولة ثانية في جنيف قريبًا.

وفي كانون الثاني/يناير الماضي إتفق الطرفان خلال قمة عقدت ببرلين حضرها قادة دول الجوار والدول الأوروبية على هدنة تم خرقها بشكل متكرر . كما واتّفق قادة العالم خلال مؤتمر برلين على إنهاء جميع أشكال التدخّل في النزاع ووقف تدفق الأسلحة إلى ليبيا، لكن لم تتغيّر الأوضاع كثيرا.

المصادر الإضافية • الوكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لماذا يعتبر طريق دمشق-حلب سبيل الأسد إلى النصر؟

الرئيس التونسي سيحلّ البرلمان إن لم يصادق نوابه على حكومة الفخفاخ

العراق ينتفض: استمرار الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن العراقية وسط بغداد