تعد المادة اللزجة التي تتكون أساسا من مادة الكحول مناسبة لتطهير الأيدي، ولكنها ليست كافية أو هي ليست الطريقة الأفضل لتنظيف يديك، إذ أن الصابون والماء هما الأفضل على الاطلاق.
بسبب الاقبال الشديد على مواد مطهرة تساهم في الوقاية من فيروس كوفيد-19 (كورونا)، قفزت أسعار مختلف أنواع مطهر الأيدي على بعض مواقع الانترنت مثل أمازون، وشركات توزيع عملاقة مثل "فالمارت" الأمريكية التي نفد منها المنتوج.
ولا يعرف بعد كم يلزم أصحاب المحلات التجارية في الولايات المتحدة مثلا من الوقت، حتى يملأوا الرفوف بالمنتوج المطلوب، الذي زاد ثمنه بنسبة 73% خلال الأسابيع الأربع الأخيرة، حتى 22 من الشهر الماضي.
وفي البرازيل قالت شركة "كوبرألكول" إنها باعت مليون قنينة مطهرة للأيدي، بعد أن كانت تبيع ما مقداره 200 ألف قنينة في الفترة نفسها مقارنة بالعام الماضي.
وتقول الشركة إنها ستضاعف حجم ساعات الإنتاج في معمل "بيراسيكابا"، وإنها تعتزم تصدير المنتوج لأول مرة، بعد أن تقدمت للتعامل معها شركات من الصين وكوريا الجنوبية وتايلاند.
وتعد المادة اللزجة التي تتكون أساسا من مادة الكحول مناسبة لتطهير الأيدي، ولكنها ليست كافية أو هي ليست الطريقة الأفضل لتنظيف يديك، إذ أن الصابون والماء هما الأفضل على الاطلاق، بحسب المراكز الأمريكية لمراقبة الأوبئة والوقاية منها.
وينصح بغسل الأيدي بالماء البارد أو الدافئ أولا، ثم طليهما بالصابون مدة 20 ثانية قبل شطفهما. أما في حال غياب ماء للغسيل فإن المطهر ملائم، ولكن تأكد أنك تستعمل مادة تحتوي على 60% على الأقل من الكحول، ثم لا تمس وجهك، ما دام مسؤولو الصحة يقولون، إن الفيروس يمكن أن يدخل إلى الجسم عن طريق العينين، أو الفم أو الأنف.