ازداد الطلب على دروس الدفاع عن النفس بعد قضية نيربهايا 2012، بطلب من المدارس، المنظمات غير الحكومية وحتى الكوادر الطبية كالأطباء والممرضات.
ازداد طلب الفتيات الهنديات مؤخرا على دروس الدفاع عن النفس بعد تداعيات قضية نيربهايا 2012 والتي سلطت الضوء على ظاهرة الاغتصاب في الهند.
أيدت خطوة حصول الطالبات على حصص في الفنون القتالية المدارس ومنظمات غير حكومية وحتى الكوادر الطبية كالأطباء والممرضات.
وتقول بهارتي سيجوالي، رئيسة شرطة نيودلهي ومسؤولة تدريب الدفاع عن النفس، أن التدريب الذي يستغرق 10 أيام يعمل على زيادة الثقة بالنفس بشكل أساسي وتضيف: " نعلم الفتيات في هذا التدريب كيفية استخدام الكتب، الحقائب المدرسية، الأقلام ومشابك الشعر وزجاجات المياه وغيرها كأسلحة للدفاع عن النفس."
تم تنفيذ حكم الإعدام الجمعة بحق أربعة رجال أدينوا بالضلوع في قضية اغتصاب جماعي وقتل طالبة داخل حافلة في نيودلهي. وتناوب الأربعة على اغتصاب الطالبة قبل ألقائها على قارعة الطريق.
الاغتصاب في الهند...أرقام صادمة
اندلعت تظاهرات غاضبة شارك فيها عشرات الآلاف من الناس في كل أنحاء الهند، بعد قضية نيربهايا 2012، ما أدى إلى إلقاء الضوء على محنة النساء الهنديات مع حوادث الاغتصاب وضرورة فرض عقوبات أشد على جرائم مماثلة.
وقد أدين مرتكبو الاغتصاب الأربعة في الأول من شباط/فبراير 2013 لارتكابهم جريمتهم الوحشية ضد الطالبة التي كانت تبلغ من العمر 23 عاما، وتسببت في وفاتها جراء تعرضها لجروح داخلية خطيرة.
ووفقا للبيانات الرسمية في الهند، تم الإبلاغ عن حوالي 34 ألف حالة اغتصاب في عام 2018، ولا تعكس هذه الأرقام الواقع حيث يخشى الكثيرون من تقديم بلاغات رسمية، علما بأن هناك حوالي 150 ألف قضية اغتصاب حاليا في المحاكم الجنائية في الهند.