سجّلت الجزائر إلى غاية السبت 367 وفاة من أصل 2534 إصابة بكوفيد-19 منذ الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد نهاية شباط/فبراير.
أعلنت الحكومة الجزائرية السبت تمديد إجراءات الحجر الصحي لمدة عشرة أيام بعدما كان يفترض أن ينتهي الأحد. وتشمل الإجراءات خصوصا إغلاقا جزئيا للعاصمة وتاما لولاية البليدة البؤرة الأولى لتفشي فيروس كورونا المستجد الذي تسبب في وفاة 367 شخصا.
وأشار بيان الحكومة إلى "تجديد العمل بنظام الحجر الصحي الحالي" وكل "التدابير الوقائية المرافقة له لفترة إضافية مدتها عشرة أيام". وتنتهي المدة الجديدة في 29 نيسان/أبريل.
وتشمل الإجراءات "الحجر الشامل بالنسبة لولاية البليدة والحجر الجزئي ابتداء من الساعة الثالثة بعد الزوال إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم التالي بالنسبة للعاصمة وثماني ولايات أخرى من أصل 48 ولاية. كما يشمل القرار الحجر الجزئي ابتداء من الساعة السابعة مساء إلى غاية الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، بالنسبة لباقي للولايات.
وكان المجلس الأعلى للأمن الذي يقوده الرئيس عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلّحة ووزير الدفاع، قرر فرض "حجر تام في البيوت لمدة عشرة أيام قابلة للتمديد مع منع الحركة من وإلى البليدة".
وبحسب المتحدّث بإسم اللجنة العلمية جمال فورار، سجّلت الجزائر إلى غاية السبت 367 وفاة من أصل 2534 إصابة بكوفيد-19 منذ الإعلان عن أول إصابة بفيروس كورونا المستجد نهاية شباط/فبراير. وتعتبر ولاية البليدة البؤرة الرئيسة لتفشي الفيروس. وسجّلت فيها وفي العاصمة 70 بالمئة من الإصابات والوفيات، بحسب فورار.