Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوروبا تتجه نحو تخفيف القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا

Virus Outbreak Italy Lifesavers Photo Gallery
Virus Outbreak Italy Lifesavers Photo Gallery Copyright Antonio Calanni/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Antonio Calanni/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بدا الأحد أنّ التدابير المتّخذة في كبرى الدول الغربيّة لكبح فيروس كورونا المستجدّ تؤتي ثمارها، في وقت تُستكمل الاستعدادات لتخفيفها بحذر وضمن مهل وشيكة نسبيًا.

اعلان

بدا الأحد أنّ التدابير المتّخذة في كبرى الدول الغربيّة لكبح فيروس كورونا المستجدّ تؤتي ثمارها، في وقت تُستكمل الاستعدادات لتخفيفها بحذر وضمن مهل وشيكة نسبيًا.

وأودى الفيروس بحياة ما لا يقلّ عن 164016 شخصًا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وفق حصيلة أعدّتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية الأحد.

وشُخّصت أكثر من مليونين و363210 إصابات رسميا في 193 دولة ومنطقة منذ بداية تفشي الوباء.

وفي سابقة تسجّل في أوروبا، القارّة التي تعدّ نحو ثلثي وفيات الجائحة، تبدأ ألمانيا تخفيف القيود اعتبارا من الإثنين، مع إعادة فتح غالبية المتاجر التي تقل مساحتها عن 800 متر مربع.

ومع أكثر من 135 ألف إصابة مؤكدة ونحو أربعة آلاف وفاة، باتت الجائحة في ألمانيا "تحت السيطرة" وفق وزير الصحة ينس سبان.

وحذّرت أنغيلا ميركل، المستشارة الألمانية بأن هذا "النجاح المرحلي" لا يزال "هشا"، فيما حذّر الرئيس الحالي لحكومة رينانيا شمال فيستفاليا وهي إحدى أكثر المناطق الألمانية تضررا من الفيروس، بأن "العودة إلى حياتنا العادية السابقة ستستغرق وقتا طويلا".

الأوضاع تتحسن

انخفض عدد الوفيات والإصابات اليومية في دول عدة على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (نحو 23600 وفاة)، بعدما واصلت الأرقام ارتفاعها على مدى أسابيع، ما يعني ترقّب اتّخاذ تدابير الخروج من العزل في الأسابيع المقبلة.

وقال ادوار فيليب، رئيس الوزراء الفرنسي "لم نخرج من الأزمة الصحية" وإن كانت "الأوضاع تتحسن تدريجيا، ببطء ولكن بثبات".

وتعد فرنسا رابع دولة في العالم لجهة تسجيل وفيات بكوفيد-19 بعد الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، وهي تنوي البدء بتخفيف القيود اعتبارا من 11 أيار/مايو.

أما في إيطاليا لن يبدأ تخفيف القيود قبل الثالث من أيار/مايو، وفق ما أعلنت السلطات، علما بأن الشركات تعيد تدريجا فتح أبوابها وإن جزئيا ووسط تدابير مشددة.

وفي إسبانيا أعلن فرناندو سيمون، رئيس مركز الطوارئ الصحية أنه للمرة الأولى منذ 22 آذار/مارس تراجع عدد الوفيات اليومية عن 500 مسجلا 410 حالات.

كما ستُغلق مشرحة استُحدثت في مدريد يوم الأربعاء. واعتبارا من 27 نيسان/أبريل ستسمح السلطات بخروج الأطفال الممنوعين منذ 14 آذار/مارس من الخروج.

تعتبر السلطات في النرويج أن "الفيروس بات تحت السيطرة" وفتحت دور الحضانة اعتبارا من الإثنين، وسيرفع الحظر المفروض على الإقامة خارج المنزل. وفي مرحلة ثانية تبدأ في 27 نيسان/أبريل، ستفتح المدارس والجامعات جزئيا.

وقالت إرنا سولبرغ، رئيسة الوزراء "يمكننا إعادة فتح المجتمع رويدا رويدا. سنفعل ذلك معا تحت المراقبة وبشكل تدريجي".

الوباء في الولايات المتحدة واتّهامات أمريكية لمختبر ووهان الصيني

وتشهد الولايات المتحدة صراعا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب الداعي إلى تسريع استعادة النشاط الاقتصادي، وعدد من حكام الولايات الديموقراطيين، على خلفية تدابير الحجر.

وسُجّلت في الولايات المتحدة 1,997 وفاة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، ليرتفع بذلك عدد الوفيّات الإجمالي في البلاد الاحد إلى 40,661، استنادا إلى إحصاء لجامعة جونز هوبكنز.

وأشارت الجامعة التي تتّخذ بالتيمور مقراً إلى أنّ عدد الإصابات بالفيروس في البلاد بلغ 759,086 منذ بدء الوباء.

وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا في أميركا اللاتينية الأحد عتبة الـ100 ألف، إضافة إلى نحو 5 آلاف وفاة، وفق إحصاء لفرانس برس يستند الى أرقام رسمية.

اعلان

يأتي ذلك في وقت نفى مختبر ووهان الصيني مسؤوليّته عن انتشار الفيروس بعد اتّهامات مصدرها وسائل اعلام اميركية وتحذيرات وجهّها ترامب.

في فصل جديد من المواجهة بين واشنطن وبكين، قال مدير المختبر الذي اتّهمه الإعلام الأميركي بأنّه مصدر انتشار كورونا، "يستحيل أن نكون مصدر الفيروس". وندّد يوان زيمينغ باتّهامات "من دون أدلّة" بهدف "خداع الناس".

يرجّح غالبية العلماء أن الفيروس الجديد انتقل من الحيوان إلى الانسان، تحديدا في سوق شعبية في ووهان تبيع حيوانات حية. لكن وجود المختبر على بعد بضعة كيلومترات من السوق ساهم في زيادة التكهنات حول احتمال تسرب الفيروس من هذه المنشأة الحساسة.

وهاجم ترامب الصين مجدداً السبت. وقال "كان يمكن أن يتمّ إيقافه (الوباء) في الصين قبل أن يبدأ، وهذا لم يتمّ". أضاف "والآن، العالم كلّه يُعاني من جرّاء ذلك".

وتابع "إذا كانوا مسؤولين عن عمد، نعم، لا بدّ إذا أن تكون هناك عواقب".

اعلان

لكن بالنسبة إلى منظمة الصحة العالمية، لا يزال الوباء بعيدا من السيطرة مع تسجيل "أرقام ثابتة أو متزايدة" في أوروبا الشرقية.

واحتفل أكثر من 260 مليون مسيحي ارثوذكسي يعيشون خصوصا في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفياتي السابق، الأحد بعيد الفصح في ظروف غير مسبوقة راوحت بين التزام الحجر و"التمرد" عليه.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دول أوروبية تخرج تدريجيا وبحذر كبير من الحجر الصحي

ترامب يحذر الصين بشأن المسؤولية عن تفشي فيروس كورونا

شاهد: بالتعاون مع فرنسا وإسبانيا.. إيطاليا تتسلم هاربين أحدهما تاجر مخدرات هرب من السجن