هل أوروبا مستعدة للتعامل مع موجة ثانية من الوباء بعد تخفيف إجراءات الإغلاق؟

 هل  أوروبا مستعدة للتعامل مع موجة ثانية من الوباء بعد تخفيف إجراءات الإغلاق؟
Copyright Euronews
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

مع شروع مزيد من الدول في تخفيف قيود التصدي لجائحة كوفيد 19 هناك خوف عام في أوروبا من موجة جديدة من الإصابات بعد فصل الصيف.وناشدت بعض الدول الأوروبية مواطنيها الالتزام بإرشادات السلامة لمنع ظهور موجة جديدة من تفشي المرض.

اعلان

مع شروع مزيد من الدول في تخفيف قيود التصدي لجائحة كوفيد 19 هناك خوف في أوروبا من موجة جديدة من الإصابات بعد فصل الصيف.وناشدت بعض الدول الأوروبية مواطنيها الالتزام بإرشادات السلامة لمنع ظهور موجة جديدة من تفشي المرض.

وقد حذر مسؤول صحي ألماني في وقت سابق من "احتمال حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا قبل الخريف بسبب سلوكيات الناس" على حد قوله. و بناءً على دراسات قام بها مختصون في علم الأوبئة فإن الخبراء أبدوا يقينا من أن الموجة الثانية ستعرف طيرقها لا محالة.

لذلك حذرت المفوضية الأوروبية من مغبَة انتشار موجة ثانية بعد الخروم من عمليات الإغلاق.

وقال ستيفان دي كيرسماكر، المتحدث باسم المفوضية: "يجب على الدول الأعضاء الاستعداد للموجات الثانية من العدوى في نهاية المطاف من خلال اغتنام أي فرصة لتعزيز أنظمة المراقبة الحالية.

"وتظل المفوضية ملتزمة بالعمل جنبا إلى جنب مع المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض لضمان وجود مراكز تنبىء بالمخاطر وتقوم بالتوعية ايضا وهو أمر أساسي لضمان إدراك المواطنين أنه من الممكن أن تحدث موجات جديدة، حتى إذا تمت إدارة أزمة الموجة الأولى بنجاح".

تحديات مقبلة

ويقول بعض أعضاء البرلمان الأوروبي إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر استعدادا وكفاءة في مجال الصحة لمواجهة التحديات.

وطبقاً لجويتي غوتيلاند، نائب بالبرلمان الأوروبي عن الحزب الاشتراكي السويدي، "من المهم جدا أن تستعد كل دولة عضو الآن لموجة ثانية من الإصابات بالفيروس".

ويقول: أعتقد أن أزمة كوفيد 19 أظهرت تعاونًا بين الدول الأعضاء في السياسة الصحية. كما أعتقد أننا بحاجة إلى مناقشة تطوير جوانب الكفاءات داخل الهيئات الصحية على مستوى الاتحاد الأوروبي لمواجهة تداعيات الوباء في المستقبل".

في ألمانيا ، وفي الوقت الراهن حددت السلطات وجود 50 إصابة جديدة أسبوعيًا لكل 100.000 نسمة.فكلما زادت هذه العدوى ، ستزداد الإجراءات المرافقة لها أيضًا.

ووفقًا للدكتور كلاوس سيشوتيك، رئيس معهد أبحاث بول إرليخ الألماني: "يجب أن يكون لدى كل دولة ما يكفي من وحدات العناية المركزة جاهزة فضلا عن توفير أماكن وأسرة في المستشفيات لأولئك الذين يعانون من إصابات حادة بسبب كوفيد 19".

ويضيف: "علينا بالتأكيد أن نربح الوقت لإيجاد العلاجات الممكنة ونحن بصفتنا هيئة الاستشارات العلمية الالمانية نقدم الكثير من النصائح العلمية من أجل تقليص الوقت للعثور على لقاح بسرعة كافية".

ويعتبر د. سيشوتيك أن الناس ينبغي لهم الاستعداد لمرحلة إغلاق جديدة بسبب ضرب موجة ثانية من الفيروس

ويضيف: "على الحكومات أن تفكر في الأمر بوضوح. الأمر يعتمد في الواقع على معدل الإصابة، وأعتقد أن الطريقة الناجعة هي أن نعيد النظر في مسألة فرض الإغلاق في حال لوحظ وجود زيادات حادة في عدد الإصابات. وأعتقد أننا سوف لن نكون في آمنين وفي حالة استرخاء لمدة طويلة،إلا إذا انتهى الفيروس وهو أمر ير متوقع أو في حال توافر تلدينا لقاحات جيدة للغاية لكن هذا يستغرق وقتا طويلا".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هذه هي الدول الأوروبية التي فتحت حدودها قبل العطلة الصيفية وتلك التي تستمرّ في إغلاقها

إسبانيا تفرض الحجر الصحي 14 يوما على المسافرين الواصلين إلى أراضيها

شاهد: خدمة جديدة مريحة وصديقة للبيئة.. قطار لَيْلي من بروكسل إلى براغ