الأمم المتحدة: تعطل برامج التطعيم يعرّض 80 مليون طفل لأخطار مميتة

لقاح شلل الأطفال في مدرسة في لاهور، باكستان.
لقاح شلل الأطفال في مدرسة في لاهور، باكستان. Copyright Muhammad Sajjad/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Muhammad Sajjad/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلنت منظمة الصحة العالمية واليونيسف الجمعة أن تفشي وباء كوفيد-19 يعرض حياة عشرات الملايين من الأطفال للخطر بسبب تعطل برامج التطعيم الروتينية في عشرات البلدان.

اعلان

أعلنت منظمتا الصحة العالمية ويونيسف الجمعة أن تفشي وباء كوفيد-19 يعرض حياة عشرات الملايين من الأطفال للخطر بسبب تعطل برامج التطعيم الروتينية في عشرات البلدان.

وضمت وكالتا الأمم المتحدة جهودهما إلى التحالف العالمي للّقاحات والتحصين "غافي"، للتحذير من هذه المشكلة التي قد تمهد الطريق لعودة أمراض مميتة رغم أن الوقاية منها متوفرة.

وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي افتراضي مشترك إن "كوفيد-19 يهدد بتقويض خدمات التطعيم التي تحمي حياة الأطفال في جميع أنحاء العالم".

وأضاف إلى أنه بينما يبحث العالم عن لقاح آمن وفعال ضد فيروس كورونا المستجد، فإن اللقاحات المتوفرة بالفعل للوقاية من أمراض أخرى تحتاج إلى أن يتم توزيعها "هذا يعرض عشرات ملايين الأطفال في البلدان الغنية والفقيرة لخطر الأمراض القاتلة مثل الخناق والحصبة والالتهاب الرئوي".

وقال تيدروس "تشير التحليلات الأولية إلى أن خدمات التحصين الروتيني مُعرقلة إلى حد كبير في 68 دولة على الأقل، ومن المرجح أن يؤثر هذا على نحو 80 مليون طفل دون عمر السنة في هذه البلدان... إن أي تعليق لخدمات تطعيم الأطفال يمثل تهديدا كبيرا للحياة.".

وأكد خبراء في الصحة إن من الضروري الحفاظ على هيكلية برامج التطعيم الروتيني في البلدان الفقيرة، لأن هذه الشبكات ستكون هي نفسها المستخدمة لتوزيع لقاح كوفيد-19 في نهاية المطاف.

حلول مبتكرة.. تطعيم الأطفال في محلات السوبرماركت

أعلنت يونيسف أن حملات التطعيم ضد الحصبة تم تعليقها في 27 دولة وحملات شلل الأطفال في 38 دولة.

وقالت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للأطفال، هنرييتا فور، إن الدول اضطرت إلى تعليق الحملات بسبب الحاجة إلى الحفاظ على التباعد الاجتماعي والجسدي، في حين أن بعض المراكز الصحية قد طغت عليها جهود الاستجابة لفيروس كورونا.

وفي الوقت نفسه، أعيد نشر العاملين الصحيين لمعالجة مرضى كوفيد-19 ولم يتمكن بعض الآباء من نقل أطفالهم إلى مواقع التطعيم بسبب القيود المفروضة على الحركة.

وقالت فور إن الدول بحاجة إلى تكثيف جهودها لتعقب الأطفال غير المحصنين، وإيجاد حلولل مبتكرة كما فعلت لاوس بتطعيم الأطفال في محلات السوبرماركت.

وقال رئيس "غافي" سيث بيركلي إن على البلدان أن تفعل ما بوسعها لمواصلة حملات التطعيم.

وأضاف: "إذا أهملنا سلاسل الإمداد والبنية التحتية للتحصين التي تحافظ على استمرار عمل هذه البرامج، فإننا نخاطر أيضا بالإضرار بقدرتنا على نشر لقاحات كوفيد-19 التي تمثل أفضل فرصة لنا لهزيمة هذا الوباء".

وناشد الدول أن تساهم بسخاء خلال قمة المانحين العالميين للّقاحات في 4 حزيران/يونيو، والتي تستضيفها لندن.

viber

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحد تحتمل وفاة 51 ألف طفل في الشرق الأوسط بسبب اضطراب الخدمات الصحية

فيديو: عيد الفطر في زمن كورونا.. لا صلاة جماعية ولا مصافحة بالأيدي ولا زيارت عائلية

"الصحة العالمية": تزايد مشكلات الصحة العقلية لدى المراهقين في أوروبا