الأمم المتحد تحتمل وفاة 51 ألف طفل في الشرق الأوسط بسبب اضطراب الخدمات الصحية

طفل يعاني من سوء التغذية، ينتظر تلقي العلاج في مستشفى السبعين في صنعاء، اليمن.
طفل يعاني من سوء التغذية، ينتظر تلقي العلاج في مستشفى السبعين في صنعاء، اليمن. Copyright Hani Mohammed/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Hani Mohammed/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين من احتمال موت أكثر من 51 ألف طفل إضافي دون سن خمس سنوات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نهاية 2020 إثر اضطراب الرعاية الصحية نتيجة جائحة "كوفيد-19".

اعلان

حذرت الأمم المتحدة، الإثنين من احتمال موت أكثر من 51 ألف طفل إضافي دون سن خمس سنوات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نهاية 2020 إثر اضطراب الرعاية الصحية نتيجة جائحة "كوفيد-19".

ووضح بيان باسم المدير الاقليمي لليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تيد شيبان والمدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط أحمد المنظري إن "الأنظمة الصحية في المنطقة تخضع لضغوط غير مسبوقة بسبب جائحة كوفيد-19".

وأوضحت أنه "رغم أن حالات الإصابة بكوفيد-19 بين الأطفال في المنطقة ليست كثيرة، إلا أنه من الواضح أن الجائحة تؤثر على صحة الأطفال بشكل مباشر".

وحذرت من أنه "قد يموت أكثر من 51 ألف طفل إضافي ممن هم دون سن الخمس سنوات في المنطقة في نهاية عام 2020 إذا استمر الاضطراب الذي تشهده حالياً الخدمات الصحية والتغذية الأساسية، وازداد انتشار سوء التغذية بين الأطفال".

وتوقعت زيادة في عدد وفيات الأطفال بنسبة 40% عما كانت عليه قبل أزمة فيروس كورونا المستجد.

وبحسب البيان هناك عوامل تساهم في هذا "التنبؤ القاتم" أبرزها، تركيز العاملين في الرعاية الصحية على الاستجابة للجائحة واستنفاذ جهودهم، وأثر الإغلاق على إمكانية حصول الأفراد على الوصول الى الرعاية الصحية.

وأضاف أن "خشية الكثيرين من الإصابة بالفيروس أثناء وجودهم في المرافق الصحية قد تمنع الأطفال والأمهات من الحصول على التدخلات الوقائية، بما فيها التلقيح وعلاج التهابات الأطفال حديثي الولادة وأمراض الأطفال والرعاية أثناء فترة الحمل والولادة".

ودعت الأمم المتحدة إلى "الاستئناف الكامل والآمن لحملات التلقيح وخدمات التغذية، مع اتباع إجراءات وقائية صارمة للوقاية من العدوى، واستخدام أدوات الحماية الشخصية وتجنب الاكتظاظ والالتزام بالمساحة الاجتماعية في مرافق الرعاية الصحية".

كما حضت على "إعطاء الأولوية لكل طفل وتسهيل حصول الأطفال على خدمات الرعاية الصحية الأولية، وخاصة الأطفال الأكثر هشاشة".

وحذرت يونيسف الشهر الماضي، من أن مكافحة فيروس كورونا المستجد قد يكون له آثار مدمرة غير مباشرة في البلدان الفقيرة مثل وفاة ستة آلاف طفل يوميا في الأشهر الستة المقبلة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية ويونيسف في 23 أيار/ مايو الماضي من أن تفشي وباء كوفيد-19 يعرض حياة عشرات الملايين من الأطفال للخطر بسبب تعطل برامج التطعيم الروتينية في عشرات البلدان.

viber

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرات في شوارع روما تنديدا ب"غياب الدعم الحكومي" خلال أزمة كورونا

تحطم مقاتلة أمريكية من طراز إف 15 في بحر الشمال

الأمم المتحدة: تعطل برامج التطعيم يعرّض 80 مليون طفل لأخطار مميتة