يحتفل قطاع غزة بحلول أول أيام عيد الفطر في ظل التداعيات المترتبة لمنع انتشار كوفيد-19 واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة.
يحتفل قطاع غزة بحلول أول أيام عيد الفطر في ظل التداعيات المترتبة لمنع انتشار كوفيد-19 واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة. ويعاني القطاع من ظروف اقتصادية سيئة تتعدد أسبابها هذا العيد ومن أهمها الحصار الذي فرضته إسرائيل منذ نحو 13 سنة، والتعقيدات المتمثلة في ركود الأسواق نتيجة لاتباع تدابير الحجر الصحي للسيطرة على الوباء.
يعتبر موسم العيد من أهم المناسبات السنوية لشراء الملابس وألعاب الأطفال والحلويات للاحتفال. ولكن لم تتمكن عائلات كثيرة من شراء ملابس جديدة بمناسبة حلول العيد كما جرت العادة، واكتفت العائلات بخبز كعك العيد. لا تكتمل فرحة العيد بدون أهم تقاليده: الكعك والذي يتم تقديمه للضيوف للترحيب بهم.
وتقول ريما المصري ليورونيوز:" تعلمنا أن العيد يصحبه دائمًا كعك، عندما يقترب العيد، لا نهتم بالملابس الجديدة، فقط الأطفال يهتمون بشراء ملابس العيد وأين سيذهبون في هذا العيد؟ الأطفال في هذا العيد يسألون عن الكعك، وهل ستصنعه لنا جداتنا؟".
قيام صلاة العيد في الجامع
بدأ المصلون بالتوافد الجزئي إلى الجوامع أيام الجمعة فقط، ومع اتخاذ التدابير اللازمة والتي تمثلت بارتداء الأقنعة، إحضار سجدات صلاة واستخدام مطهرات اليد عند الدخول.
وعبر العديد عن امتنانهم لإمكانية ممارسة الشعائر الدينية وقيام صلاة العيد بالجوامع على عكس المدن الفلسطينية الأخرى في الضفة الغربية. ويقول معتصم تلولي ليورونيوز: " نشكر الله أنه يحمينا ويحمي شعبنا بالرغم من الحصار الذي نعيش فيه.... هذه الظروف أثبتت أنها جيدة لهذا الشعب المحاصر والذي تركه جميع الحكام العرب وحيدا".
يجدر بالذكر أن هناك حوالي 60 جهاز تنفس لمليوني نسمة فيما تعد السلطات 55 إصابة بكوفيد-19 في القطاع محتجزين في مراكز صحية.