قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن استعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي

مطار طرابس في ليبيا
مطار طرابس في ليبيا Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

منذ أن بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني عملية "عاصفة السلام" مدعومة بطائرات تركية بدون طيار نهاية آذار/مارس الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية.

اعلان

أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية التي تعترف بها الأمم المتحدة مساء الأربعاء، استعادة السيطرة على مطار طرابلس الدولي الواقع جنوب العاصمة الليبية، بعد معارك عنيفة مع القوات الموالية للمشير خليفة حفتر استمرت ساعات. وقال العقيد محمد قنونو المتحدث بإسم قوات حكومة الوفاق في بيان إن "قواتنا حررت مطار طرابلس العالمي بالكامل". وأضاف "قواتنا تلاحق فلول ميليشيات حفتر الهاربة باتجاه قصر بن غشير" جنوب شرق طرابلس.

ومطار طرابلس الدولي هو المطار المدني الأكبر في ليبيا، علما بانه خارج الخدمة منذ العام 2014 بعدما شهد مواجهات عسكرية. وبدأت عملية مطار طرابلس صباح الأربعاء عبر شن ضربات بواسطة طائرات بدون طيار استهدفت أهدافا ومواقع لآليات قوات حفتر داخل طرابلس.

ومنذ أسبوعين تشن قوات حكومة الوفاق عمليات برية واسعة نجحت في فرض طوق كامل على المطار قبل التمكن من دخوله الأربعاء.

ونشرت مواقع إخبارية وقنوات محلية صورا تظهر انتشارا كثيفا لقوات حكومة الوفاق على أرض المطار. ولم تصدر القوات الموالية للمشير حفتر حتى الآن أي تعليق على خسارتها المطار، وهي الأكبر منذ خسارة قاعدة "الوطية" الجوية الشهر الماضي.

ومنذ أن بدأت قوات حكومة الوفاق الوطني عملية "عاصفة السلام" مدعومة بطائرات تركية بدون طيار نهاية آذار/مارس الماضي، نجحت في استعادة السيطرة على قاعدة "الوطية" الجوية الاستراتيجية. وسبق ذلك استعادة مدن الساحل الغربي، لتكون المنطقة الممتدة من العاصمة طرابلس غربا وصولا إلى معبر راس جدير الحدودي مع تونس، تحت سيطرة قوات حكومة الوفاق بالكامل.

viber

وتشن القوات الموالية للمشير حفتر هجوما منذ نيسان/أبريل من العام الماضي، في محاولة للسيطرة على طرابلس. ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011، غرقت ليبيا في حالة من الفوضى، وتتنافس فيها سلطتان هما حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج في طرابلس المعترف بها من الأمم المتحدة وحكومة موازية في الشرق يسيطر عليها المشير حفتر.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قيس سعيد في مواجهة راشد الغنوشي.. فمن سيحدد إدارة العلاقات الخارجية التونسية؟

السود في لوس أنجلوس يرون أن "الأوضاع لم تتغير" منذ قضية رودني كينغ في العام 1992

المشير خليفة حفتر في زيارة رسمية إلى موسكو