أكد المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن التظاهر للتنديد بالعنصرية حق أساسي ولكن يجب على المتظاهرين احترام قواعد التباعد الاجتماعي لتفادي وقوع إصابات بفيروس كورونا المستجد. وشهدت عدة مدن ألمانية نهاية الأسبوع تظاهرات لم يحترم خلالها المتظاهرون مسافات الأمان.
دعت الحكومة الألمانية الأشخاص الذين يحضرون لتنظيم حتجاجات مناهضة للعنصرية بالالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي لمنع أي انتشار لفيروس كورونا المستجد.
وتظاهر ما لا يقل عن 15 ألف شخص في العاصمة برلين وما يزيد عن 25 ألف في ميونيخ يوم السبت، إضافة إلى تسجيل مظاهرات أخرى في عدة مدن ألمانية أخرى كجزء من المظاهرات العالمية ضد العنصرية ووحشية الشرطة التي أعقبت وفاة الأمريكي جورج فلويد في الـ 25 مايو-أيار الماضي.
ولوحظ خلال بعض المظاهرات عدم تقيّد المحتجين بمسافة الأمان والمحددة بمتر ونصف المتر حيث شوهد المتظاهرون وهم بالقرب من بعضهم البعض، وهو ما يزيد من مخاوف ظهور موجة ثانية من الفيروس التاجي.
وقال المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ستيفن سايبرت: "إنه لشيء جيد إذا نزل الناس إلى الشوارع في ألمانيا أيضا للتنديد بالعنصرية"، لكنه أضاف: "الصور التي ظهرت في بعض الحالات خلال عطلة نهاية الأسبوع لم تكن جيدة. يجب توفر أمرين مهمين: التظاهر السلمي وهو حق أساسي والالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي.