كوفيد-19: أكثر من نصف مليون وفاة حول العالم ومليون إصابة آخر 6 أيام
تجاوز العالم، الذي يواجه منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي وباء كوفيد- 19، عتبتين رمزيتين الأحد، أكثر من نصف مليون حالة وفاة وعشرة ملايين إصابة بالفيروس الذي يستمر بحصد الأرواح في الولايات المتحدة ويبدو أنه يظهر من جديد في الصين.
ووفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية الاثنين عند الساعة 11,00 ت غ، تم تسجيل 501,847 وفاة و 10,161,240 إصابة بالفيروس في العالم.
وبهذه الحصيلة تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقلّ من شهرين (كانت حصيلة الوفيات 250 ألفاً في 5 أيار/مايو)، في حين سجّلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
وسجّلت أوروبا، القارّة الأكثر تضرراً من الوباء، 196,273 وفاة (من أصل 2,652,674 إصابة)، تليها منطقة كندا والولايات المتحدة (134,371 وفاة من أصل 2,652,279 إصابة) ثم منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (112,162 وفاة من أصل 2,486,089 إصابة) فآسيا (33,594 وفيات من أصل 1,243,058 إصابة) فالشرق الأوسط (15668 وفيات من أصل 733753 إصابة) ثم إفريقيا (9646 وفيات من أصل 384,144 إصابة) ثم أوقيانيا (133 وفاة من أصل 9244 إصابة).
بريطانيا
أعلنت السلطات البريطانية عن تشديد تدابير الحرج المفروضة على مدينة ليستر في إنجلترا بعد تزايد الإصابات بكورونا فيها.
مصرأعلنت وزارة الصحة المصرية تسجيل 1566 حالة إيجابية جديدة لفيروس كورونا و83 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية.
الصين.وافق الجيش الصيني على استخدام لقاح ضد فيروس كورونا المستجد ضمن صفوفه، تم تطويره من جانب وحدة الأبحاث التابعة له وإحدى شركات التكنولوجيا الحيوية، وفق ما أعلنت الشركة الإثنين. وقالت شركة كانسينو بيولوجيكس المدرجة في هونغ كونغ في تصريحها لسوق الأسهم إن بيانات التجارب الإكلينيكية تظهر أن لقاح الجيش الصيني يتمتع ب"ميزات سلامة جيدة" ولديه الامكان لمنع الوباء الناجم عن فيروس كورونا المستجد. واوضحت كانسينو الاثنين إن اللجنة العسكرية المركزية الصينية وافقت على استخدام اللقاح في 25 حزيران/يونيو لسنة. وتم تطوير اللقاح بشكل مشترك بين كانسينو ومعهد بكين للتكنولوجيا الحيوية التابع لأكاديمية العلوم الطبية العسكرية
ألمانيامدّدت ولاية شمال الراين فستفاليا الإثنين الإغلاق المفروض لاحتواء فيروس كورونا المستجد في منطقة تضم مسلخا يشهد تفشيا كبيرا للوباء، لكنها رفعت القيود المفروضة على منطقة مجاورة. والثلاثاء الماضي، أصبحت غيوترسلو وفارندورف أول منطقتين ألمانيتين يعاد فيهما فرض الإغلاق منذ بدء تخفيف قيود العزل في أيار/مايو، في تدبير يطاول 600 ألف شخص وهي أول نكسة كبرى في إطار تصدي البلاد للجائحة. وقال رئيس حكومة الولاية أرمين لاشيت إن غيوترسلو ستبقى مغلقة حتى السابع من تموز/يوليو وذلك "في تدبير احترازي"، حتى لو أظهرت الفحوص تفشيا محدودا للفيروس من المسلخ إلى المناطق السكنية. لكن لاشيت كشف للصحافيين في ديوسلدورف أنه سيُسمح برفع الإغلاق المفروض في منطقة فارندورف المجاورة في الموعد المقرر في 30 حزيران/يونيو. وقال إنه بالنسبة إلى فارندورف "ستطبق اعتبارا من يوم غد (الثلاثاء) الأحكام نفسها المطبقة في بقية أنحاء ولاية شمال الراين فستفاليا"، أي إعادة فتح دور السينما، وأحواض السباحة، والحانات وصالات التمارين الرياضية. وأضاف لاشيت وهو أحد المرشّحين البارزين لخلافة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل على رأس حزب "الاتحاد الديموقراطي المسيحي" في انتخابات العام المقبل، أن تفشي كوفيد-19 الذي بدأ في منشأة توينيس لمعالجة اللحوم في غيوترسلو بات "تحت السيطرة".
منظمة الصحة العالمية
إيران تسجّل 162 حالة وفاة في يوم واحد ما يعتبر رقماً قياسياً منذ بدء انتشار الوباء
الولايات المتحدة تسجّل 288 وفاة جديدة بكورونا خلال 24 ساعةسجّلت الولايات المتّحدة مساء الأحد 288 وفاة إضافيّة ناجمة عن وباء كوفيد-19 خلال 24 ساعة، وفق بيانات نشرتها أمس جامعة جونز هوبكنز التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا.لكنّ الولايات المتّحدة تبقى وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جائحة كوفيد-19، سواء على صعيد الإصابات (أكثر من 2,5 مليون إصابة) أو على الوفيات (125,768 وفاة).والأحد أمر حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم بإغلاق الحانات في لوس أنجلس وست مقاطعات أخرى في هذه الولاية الواقعة في جنوب غرب الولايات المتحدة والتي تسجّل ارتفاعاً كبيراً في أعداد المصابين بفيروس كورونا.كما أعادت السلطات في أنحاء أخرى من البلاد فرض تدابير إغلاق في محاولة للحدّ من الازدياد الكبير في أعداد الإصابات بالفيروس.ونجحت الولايات المتحدة لفترة وجيزة في خفض عدد الإصابات الجديدة إلى ما دون 20 ألف إصابة يومياً لكنّ هذا العدد عاود الارتفاع منذ أيام متخطّياً عتبة الـ30 ألف إصابة.
أكثر من نصف مليون ضحية وتسجيل مليون إصابة في آخر ستة أيّام
بلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم 500,390 وفاة (من أصل 10,099,576 إصابة).
وبهذه الحصيلة تكون أعداد ضحايا الجائحة قد تضاعفت في غضون أقلّ من شهرين (كانت حصيلة الوفيات 250 ألفاً في 5 أيار/مايو)، في حين سجّلت الأيام العشرة الأخيرة لوحدها وفاة أكثر من 50 ألف شخص.
أما أعداد الإصابات المعلن عنها رسمياً في العالم فقد تضاعف منذ 21 أيار/مايو، في حين سجّلت مليون إصابة جديدة بالفيروس خلال الأيام الستّة الأخيرة.
وسجّلت أوروبا، القارّة الأكثر تضرراً من الوباء، 196,086 وفاة (من أصل 2,642,897 إصابة)، تليها منطقة كندا والولايات المتحدة (134,315 وفاة من أصل 2,642,754 إصابة) ثم منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي (111,640 وفاة من أصل 2,473,164 إصابة) فآسيا (33,107 وفيات من أصل 1,219,230 إصابة) فالشرق الأوسط (15505 وفيات من أصل 730977 إصابة) ثم إفريقيا (9604 وفيات من أصل 31396 إصابة) ثم أوقيانيا (133 وفاة من أصل 9158 إصابة).
أما على صعيد الدول فقد سجّلت في الولايات المتّحدة، الدولة الأكثر تضرّراً من الوباء، 125,747 وفاة (من أصل 2,539,544 إصابة)، تليها البرازيل (57622 وفاة من أصل 1,344,143 إصابة) ثم بريطانيا (43550 وفاة من أصل 311,151 إصابة) فإيطاليا 34738(وفاة من أصل 240,310 إصابات) ثم فرنسا (29778 وفاة من أصل 199,343 إصابة).
وبين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أعلى معدّل وفيات بالنسبة لعدد السكّان (84 وفاة لكل 100 ألف نسمة)، تليها المملكة المتحدة (64) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (57) والسويد (52).
ولا تعكس هذه الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا إلاّ للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبّع مخالطي المصابين، ويملك عدد من الدول الفقيرة إمكانات فحص محدودة.