استبعد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إعادة "فرض حجر عام" في مواجهة فيروس كورونا المستجد في فرنسا، مشيرا إلى أن ذلك ستكون له عواقب اقتصادية واجتماعية مدمرة.
اعلانصرح رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس لصحيفة "نيس ماتان" أنه "يجب قبل كل شيء تجنب إعادة فرض حجر عام" في مواجهة وباء كوفيد-19، معتبرا أن إجراء من هذا النوع سيكون "كارثيا" على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح كاستكس في مقابلة نشرتها الصحيفة على موقعها الإلكتروني قائلا: "نعرف الآن إلى ماذا سيؤدي ذلك"، مشيرا إلى أن "إجراء كهذا يكسر انتشار الوباء بالتأكيد، لكنه كارثي على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، بما في ذلك على الصحة النفسية لبعض مواطنينا".
وأضاف أن "الأولوية الآن تكمن في الوقاية"، لكنه نفى أن تكون إعادة فرض الحجر "عبارة محظورة"، ساعيا بذلك إلى طمأنة الفرنسيين بشأن الوباء.
وأكد كاستكس في المقابلة التي أجريت خلال زيارة قام بها إلى مدينة نيس في جنوب شرق البلاد، تركزت على مسألة غياب الأمن أنه "حتى إذا عاد عدد الإصابات إلى الارتفاع، فستبقى في معدلات منخفضة بالمقارنة مع الدول المحيطة بنا وعدد الذين يدخلون المستشفيات يبقى في مستوى يمكن التحكم به".
وتابع كاستكس أنه إذا كانت هناك ضرورة لإعادة فرض العزل "فقد يجري في أماكن محددة جدا"، مؤكدا أن السلطات ستتكيف مع الوضع، وقال رئيس الوزراء الفرنسي "لمكافحة هذا الوباء، هناك أمور بسيطة يجب أن نقوم بها أو لا نقوم بها، إلى أن نجد لقاحا" ضد الفيروس.