شاهد: بيروت تحبس أنفاسها في انتظار "معجزة القلب النابض" بعد نحو شهر على انفجار المرفأ

عامل من جهاز الإنقاذ
عامل من جهاز الإنقاذ Copyright AP Photo/Bilal Hussein
Copyright AP Photo/Bilal Hussein
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أشارت معلومات إلى أن فرق الإنقاذ استشعرت بحركة تحت الأنقاض في منطقة مار مخايل في بيروت، وطلبت من الناس التزام الصمت في المكان لتحديد مصدر الحركة، وذلك بعد أن أعطى الكلب المرافق لفريق الإنقاذ التشيلي إشارة إلى إمكانية وجود شخص على قيد الحياة.

اعلان

تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناج محتمل تحت أنقاض أحد المباني المنهارة في إحدى أحياء بيروت التي دمرها الانفجار المزدوج الذي ضرب ميناء العاصمة اللبنانبة في الـ 4 أغسطس-آب الماضي.

وتم تعليق عمليات البحث، التي جرت في موقع أصبح في غاية الخطورة بسبب كومة الأنقاض التي قد تنهار في أية لحظة، مؤقتًا مساء الخميس ما أثار سخطاً كبيراً.

وأشارت السلطات المحلية إلى أن المبنى الذي تضرر بنسبة 90 في المائة يهتز، وهذا يشكل خطراً على رجال الإنقاذ.

وحاول فريق إنقاذ جاء من التشيلي إلى جانب فرق الدفاع المدني اللبناني ورجال الإطفاء إزالة الأنقاض بعد أن أعطى الكلب المرافق لفريق الإنقاذ التشيلي إشارة إلى امكانية وجود شخص تحت الأنفاض على قيد الحياة.

كما أوضح محافظ بيروت أن أجهزة المسح الحراري التقطت إشارات من الموقع، وكشفت عن وجود جثة أو جثتين تحت الأنقاض. وعلى ما يبدو، فإن الأجهزة المستخدمة هي في طليعة التكنولوجيا وقد رصدت "دقات القلب". كما تمّ الحديث عن رصد دقات قلب "شخص" على مسافة قصيرة تحت الأنقاض، بفضل كاميرا حرارية.

ووفقًا لأحد أعضاء فريق الإنقاذ التشيلي، فهناك اكثر من جثة، ويبدو أن أحد الأشخاص قد مات، وشخص آخر، أصغر حجمًا وربما يتعلق الأمر برضيع أو طفل صغير صغير، قد يكون على قيد الحياة.

الإعلان عن ناجٍ محتمل يُحيي الآمال في العثور على آخرين، حتى لو ظلت الآمال ضئيلة بعد أربعة أسابيع من المأساة. ولا يزال سبعة أشخاص في عداد المفقودين، بحسب الجيش اللبناني.

المصادر الإضافية • وكالات

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مشاهد جوية لإزالة حطام مرفأ بيروت.. وحملة أممية لإعمار المدارس المدمرة

الشركات الفرنسية مستعدة لعملية إعادة إعمار مرفأ بيروت

خطة لبنانية فرنسية لإعادة بناء ميناء بيروت بعد نحو 4 سنوات من الانفجار الضخم