Newsletterالرسالة الإخباريةEventsالأحداثالبودكاست
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

التمييز على أساس الجنس: حملة فرنسية تحض طالبات الثانوية على ارتداء ملابس "مستفزة"

من مسيرة في باريس تطالب بالعدالة للنساء اللواتي سقطن ضحية شُركائهن...
من مسيرة في باريس تطالب بالعدالة للنساء اللواتي سقطن ضحية شُركائهن... Copyright Thomas SAMSON / AFP
Copyright Thomas SAMSON / AFP
بقلم:  يورونيوز
نشرت في
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دعت بعض الرسائل الفتيات إلى ارتداء القمصان والتنانير القصيرة واستعمال مواد التجميل، للاحتجاج على الملاحظات غير اللائقة وعلى قواعد اللباس التي تهم الفتيات في المدارس.

اعلان

أقيمت حملة في فرنسا حثت طالبات الثانويات على ارتداء ملابس "مستفزّة"، احتجاجاً على التمييز على أساس الجنس. 

وانتشر هاشتاغ "الإثنين 14 سبتمبر" في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن اشتكت عدّة طالبات من منعهن الدخول إلى مدارسهن خلال الأسابيع القليلة الماضية، لأن ملابسهن اعتبرت غير لائقة بحسب وسائل الإعلام المحلية.

ودعت بعض الرسائل الفتيات إلى ارتداء القمصان والتنانير القصيرة واستعمال مواد التجميل، للاحتجاج على الملاحظات غير اللائقة وعلى قواعد اللباس التي تهم الفتيات في المدارس.

ودعمت التحرك نقابة الحركة الوطنية لطلاب المدارس وجمعيات مناهضة لممارسة العنف ضد المرأة. 

وكتبت منظمة "جميعنا" (في صيغة المؤنث) على موقع تويتر أن الملابس ليست هي المشكلة، وإنما المشكلة تكمن في التحرش والاعتداء والاغتصاب، وأعربت الجمعية عن مكافحتها لمختلف أشكال التحيز ضد المرأة.

وقالت جمعية أخرى تطلق على نفسها اسم "أوزيه ل فيمينسم"، إنه ينبغي على مديري المدارس والمرشدين أن يركزوا على معاقبة الأولاد الذين يتحرشون بالفتيات، بدلاً من الفتيات اللاتي يرتدين ملابس ضيقة.

وقدمت وزيرة المساواة بين الجنسين السابقة مارلين شياباس وهي وزيرة المواطنة حالياً دعمها، قائلة إنها كأم تدعم تحرك الفتيات وتأيدهن بكل إعجاب على حد تعبيرها.

وبحسب التقرير السنوي الأخير للمجلس الأعلى للمساواة فإن 99 في المائة من النساء يؤكدن تعرضهن لمعاملات متحيزة ضدها سنة 2019. و جاء في التقرير أيضاً أن الأجيال الشابة هي أقل تسامحاً إزاء التحيز ضد المرأة أو التمييز على أساس الانتماء الجنسي، إذ يعتبر 92 في المائة منهم أن المشكلة مجتمعية.

وكان متحف "أورسي" في باريس أصدر اعتذاراً علنياً بعد أن اشتكت امراة في رسالة مفتوحة إلى المتحف أن رجال الأمن منعوها من الدخول إليه بسبب فستانها القصير.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قضية اعتداء جنسي في مصر تثير موجدة جديدة من حملة #أنا_أيضا ضد التحرش

حملات الكشف عن المتحرشين في مصر تستمر بتصدر مواقع التواصل ونشاط لافت للفنانات

ماذا وراء استقالة بريتون: كيف استنفذ المفوض الفرنسي صبر رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين؟