المدعي العام الأمريكي يشبه الإغلاق العام بالعبودية ونائب ديمقراطي يهاجمه

مدعي العام الأمريكي وليام بار
مدعي العام الأمريكي وليام بار Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

المدعي العام الأمريكي يشبه الإغلاق العام بالعبودية ونائب ديمقراطي يهاجمه

اعلان

تصريحات مثيرة للجدل جاءت على لسان المدعي العام الأمريكي وليام بار الذي شبه أوامر البقاء في المنزل بسبب جائحة كورونا بالعبودية.

وقال بار إن الدعوات إلى فرض حظر على مستوى البلاد لمنع انتشار فيروس كورونا هي "أكبر تدخل في الحريات المدنية" في التاريخ "بخلاف العبودية".

وجائت هذه التصريحات خلال خطاب له بمناسبة يوم الدستور الذي استضافته كلية هيلزديل، وطلب مضيف الحدث من بار شرح "العقبات الدستورية التي تحول دون منع الكنيسة من الاجتماع خلال كوفيد -19".

قاد السؤال بار إلى رد جاء فيه أن حكام الولايات يستخدمون سلطاتهم التنفيذية لخنق المواطنين ومنع الشركات من العودة إلى العمل، وذكر "كما تعلم ، فإن فرض الإغلاق الوطني، وأوامر البقاء في المنزل، تشبه الإقامة الجبرية. بخلاف العبودية، التي كانت نوعا مختلفا من ضبط النفس، هذا هو أكبر تدخل في الحريات المدنية في التاريخ الأمريكي"، الرد جاء وسط تصفيق من الحشد.

تسبب فيروس كورونا بخسائر كبيرة للأقليات، بما في ذلك السود، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وفي الأسابيع الأخيرة، اتخذ بار موقفًا أكثر عدوانية للدفاع عن سياسات إدارة ترامب، بما في ذلك الإيحاء بأن التصويت عن طريق البريد ليس آمنا، ومهاجمة تحقيق مولر في التدخل الروسي في انتخابات عام 2016 وانتقاد الحكام، وقال بار "معظم المحافظين يفعلون ما يفعله البيروقراطيون دائما ... يتحدون الفطرة السليمة...إنهم يعاملون المواطنين الأحرار كأطفال لا يستطيعون تحمل مسؤولية أنفسهم والآخرين"، وتابع: "علينا أن نمنح رجال الأعمال فرصة، ونخبرهم بالقواعد -الصحية- والأقنعة.. ثم ندعهم يحاولون تكييف أعمالهم مع ذلك وسيكون للناس على الأقل حرية محاولة كسب لقمة العيش ".

هذه التصريحات لاقت ردود فعل غاضبة من قبل أمريكين على منصات التواصل، وبعضهم اعتبرها عنصرية.

وكتب مغرد "لهذا السبب نحن نموت بالآلاف يوميا".

في حين طالب البعض بعزل بار.

فيما قال مغرد إنه سيكون سعيدا حينما يرحل بار "عن منصبه".

أكثر ما سمعته فظاعة

وكان زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب جيمس كليبيرن، ذكر في تصريح لشبكة سي إن إن أن ما قاله بار كان "أكثر الأشياء سخافة وفظاعة التي سمعها على الإطلاق" لأنها ساوت خطأ العبودية البشرية بتدبير يهدف إلى إنقاذ الأرواح، وقال "لا يُصدق أن كبير مسؤولي إنفاذ القانون في هذا البلد يساوي العبودية البشرية بمشورة الخبراء لإنقاذ الأرواح. لم تكن العبودية تتعلق بإنقاذ الأرواح بل كانت تتعلق بتقليل قيمة الأرواح ".

Jacquelyn Martin/ap
زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب جيمس كليبيرنJacquelyn Martin/ap
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الحكومة البرازيلية تساند نيمار بعد حادثة "العنصرية" بالدوري الفرنسي

قتيل في صدامات بين متظاهرين مناهضين للعنصرية ومناصرين لترامب في بورتلاند

نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشطة كانت تلاحقه ليقول "فلسطين حرة"