هل فيروس كورونا قادر على "الطيران" أكثر من مترين في الجو؟
حسمت الأبحاث العلمية أن انتقال فيروس كورونا ممكن عبر الهواء منذ فترة، ورجّح البعض أنه قادر على "الطيران" مسافة 6 أقدام (أي أقل من مترين بقليل)، ولكن من غير المعروف بعدُ إذا ما كان ذلك سبباً في انتشار الوباء.
فعندما يسعل الناس، فإنهم يرسلون جزيئيات من أحجام مختلفة في الهواء، ويقومون بذات الشيء عندما يتحدثون أو يغنّون. وممكن لتلك الجزيئيات أن تخرج من أفواههم لمجرد أنهم يتنفسون.
والعلم يؤكد أن فيروس كورونا يتمسك بها و"يطير" معها، ومن هنا، افترض العلماء، بالنظر إلى المسافة التي تطيرها الجزيئيات الكبيرة، أن مسافة تباعد اجتماعي من مترين (6 أقدام) كافية لحماية الناس من التقاط الفيروس.
ولكن بعض العلماء ركز أيضاً على جزيئيات صغيرة جداً اسمها "الهباء الجوي"، وهذه الجزيئيات قادرة على البقاء في الهواء دقائق لا بل ساعات، ويمكنها الانتشار في الغرف المغلقة التي ليس فيها تيار هوائي.
والهباء الجوي قادر على نقل الفيروس، أو أقله، قادر على زيادة احتمال الإصابة به، في حال التنشق. هذا ما تقوله الباحثة الأمريكية والمتخصصة في الأمراض المعدية لينسي مار.