فوز الرئيس جون ماغوفولي بولاية رئاسية ثانية في تنزانيا والمعارضة تدعو للتظاهر

Tanzania ruling party CCM Presidential Candidate President John Magufuli addresses Dodoma region elders at the climax of his election campaign on Tuesday. Tuesday, Oct. 27
Tanzania ruling party CCM Presidential Candidate President John Magufuli addresses Dodoma region elders at the climax of his election campaign on Tuesday. Tuesday, Oct. 27   -  Copyright  Stringer/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز

فوز الرئيس جون ماغوفولي بولاية رئاسية ثانية في تنزانيا والمعارضة تدعو للتظاهر

أعلنت اللجنة الانتخابية الوطنية في تنزانيا فوز الرئيس المنتهية ولايته جون ماغوفولي مساء الجمعة في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأربعاء بحصوله على 84,39 % من الأصوات، ما اثار غضب المعارضة التي طالبت بإجراء اقتراع جديد ودعت إلى التظاهر.

وقال رئيس اللجنة سيميستوكليس كايباج "تعلن اللجنة جون ماغوفولي فائزا في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على غالبية الأصوات". وكانت المعارضة رفضت مسبقا نتائج الانتخابات معتبرة أنها شهدت عمليات تزوير واسعة.

وحصل المحامي تيندو ليسو (52 عاما) الخصم الرئيسي لماغوفولي ومرشح حزب المعارضة الرئيسي على 13,03 % من الأصوات.

وتوزعت بقية الأصوات على 13 مرشحا آخر.

وفور إعلان النتائج، دعت المعارضة السبت أنصارها إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج على إعادة انتخاب الرئيس في اقتراع تعتبره مزورا، مطالبة بإجراء انتخابات جديدة.

وقال فريمان مبوي زعيم أكبر حزب معارض "حزب الديموقراطية والتقدم" المعروف باسم "شاديما" في مؤتمر صحافي مع حزب معارض آخر "تحالف التغيير والشفافية" (اكت-وازاليندو) "ندعو اولا إلى انتخابات جديدة في أسرع وقت ممكن".

واضاف "ندعو إلى تظاهرات متواصلة وسلمية في جميع أنحاء البلاد إلى أن تتم تلبية مطالبنا".

ويقول مراقبون إن تنزانيا التي تعتبر منذ فترة طويلة نموذجا للاستقرار في شرق إفريقيا، تشهد تضييقا متزايدا على الديموقراطية وقمعا لحرية التعبير في ظل حكم ماغوفولي البالغ 60 عاما وحزبه "حزب الثورة" (تشاما تشا مابيندوزي) الذي يتولى السلطة منذ 1961. وانتخب ماغوفولي رئيسا في العام 2015.

وأعرب المراقبون عن قلقهم الشديد بشأن نزاهة الانتخابات في الفترة التي سبقت التصويت، واندلع العنف في زنجبار التي تتمتع بشبه حكم ذاتي عشية الاقتراع، ما أسفر عن مقتل عشرة اشخاص وفقا للمعارضة.

وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 50,72 % فيما عدد الناخبين يصل إلى 29,75 مليونا.

ونال حزب الرئيس أيضا الغالبية العظمى من مقاعد البرلمان ال264 خلال الانتخابات التشريعية التي رافقت الاقتراع الرئاسي على ما أظهرت النتائج الأخيرة الصادرة عن اللجنة الانتخابية.

وكان ليسو رفض مسبقا الخميس نتائج الانتخابات الرئاسية والتشريعية معتبرا أن "ما حدث لم يكن انتخابات وبالتالي فإننا لا نعترف به. نحن لا نقبل النتائج" التي ستنشر. ورأى أن العملية شهدت "تزويرا لم يسبق له مثيل في تاريخنا".

المصادر الإضافية • أ ف ب

مواضيع إضافية