خبراء الصحّة يطلبون من الحكومات أن تطرق أبواب مواطنيها لتشرح لهم أسباب إجراءات إعادة الإغلاق

رجل يسير في شارع خال من المارة خلال تطبيق إجراءات الإغلاق في بايون ، جنوب غرب فرنسا/ الجمعة، 30 أكتوبر، 2020
رجل يسير في شارع خال من المارة خلال تطبيق إجراءات الإغلاق في بايون ، جنوب غرب فرنسا/ الجمعة، 30 أكتوبر، 2020 Copyright Bob Edme/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تتجه كثير من دول العالم إلى اعتماد أشكال مختلفة من الإغلاق في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا. أصبحت فرنسا وألمانيا وبلجيكا واليونان من بين أحدث الدول التي أعلنت تجديد إجراءات الإغلاق

اعلان

تتجه كثير من دول العالم إلى اعتماد أشكال مختلفة من الإغلاق في محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا. أصبحت فرنسا وألمانيا وبلجيكا واليونان من بين أحدث الدول التي أعلنت تجديد إجراءات الإغلاق . كما تم الإعلان عن إجراءات إضافية في إسبانيا وإيطاليا.

يقول الدكتور جيفري لازاروس ، الذي يعمل في معهد برشلونة للصحة العالمية: "إن عمليات الإغلاق الوطنية ليست سوى واحدة من العديد من الأساليب المختلفة التي يتعين على القادة الأوروبيين اتباعها للسيطرة على الوباء المتصاعد" مؤكدا في الوقت نفسه " "نحن بحاجة إلى تكثيف الاختبارات و تعقب المصابين بالإضافة إلى هذه الأنواع من إجراءات الإغلاق."

لكنه قال إن الإجراء يمكن أن يكون أكثر فاعلية إذا أوضحت الحكومات الإجراءات بشكل أفضل للجمهور. "أعتقد أن الشيء الوحيد الذي يجب أن يحدث هو أننا بحاجة إلى طرقة تلقينية من خلال طرق أبواب المواطنين لشرح ما يحدث ، وتسليم منشورات مبسطة للسكان بغية التواصل معهم حتى يفهموا خطورة الوضع الصحي الراهن ".

في كافة أنحاء أوروبا، سجل عدد الإصابات الاضافية ارتفاعاً بنسبة 41% خلال أسبوع، حسب إحصاءات أمس الأحد، ما يشكل نصف الحالات المسجلة في الأيام السبعة الماضية في العالم. وهذا الارتفاع في الحالات قد يستنفد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ويدفع الحكومات الى تضييق حرية تنقل مواطنيها مجددا وإغلاق قطاعات كاملة من الاقتصاد لا سيما الثقافة والتجارة.

قررت اليونان فرض إغلاق جزئي لمدة شهر في اثينا والمدن الكبرى في البلاد اعتبارا من الثلاثاء. وأوضح رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أن ذلك يهدف، كما هو الحال في أي مكان آخر، إلى "محاولة إنقاذ عطلة عيد الميلاد".

في إيطاليا، فرضت الحكومة في الأيام الأخيرة تدابير وصفتها وسائل الإعلام بأنها "شبه إغلاق" تضمنت حظر تجول في عدة مناطق كبيرة وإغلاق الحانات والمطاعم في الساعة 18,00 وكذلك إغلاق الصالات الرياضية والسينما وإقامة الحفلات الموسيقية. وقال وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا المؤيد لإغلاق تام إن "المنحنى الوبائي لا يزال مرتفعا جدا" مضيفا "إما ننزله، وإما نكون في ورطة".

تشكل الدول الأوروبية ثالث منطقة أكثر تضررا بالوباء مع 10,46 ملايين حالة خلف أمريكا اللاتينية والكاريبي (11,3 مليون حالة) وآسيا (10,57). وفي كل أنحاء العالم أصيب أكثر من 46 مليون شخص بالمرض توفي منهم نحو 1,2 مليون.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على البلدة الفرنسية التي تمردت على قرار الحكومة وتركت متاجرها مفتوحة رغم الإغلاق المفروض

برنامج «على الهواء» يطلق تغطية يورونيوز للانتخابات الأوروبية ويكشف النقاب عن استطلاع حصري

مع بدء إجراءات سحب الجنسية منه.. ناشط إفريقي يحرق جواز سفره الفرنسي قرب باريس