Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاتحاد الأوروبي يدعو إسرائيل إلى وقف هدم المنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية

جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي/7 أكتوبر 2020
جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي/7 أكتوبر 2020 Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

خلال الشهر الماضي، قامت جرافات الجيش الإسرائيلي، بتدمير مدرسة ابتدائية، الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، في التجمع السكاني الرعوي في رأس التين، وسط الضفة الغربية، والتي تعد الرابعة في قائمة المدارس التي قام الجيش الإسرائيلي بهدمها منذ بداية العام الحالي، مقابل 52 مدرسة أخرى مهددة بالهدم.

اعلان

أعرب الاتحاد الأوروبي عن ما أطلق عليه اسم "التوجه المؤسف" لعمليات المصادرة والهدم التي تقوم بها إسرائيل في غور الأردن، داعيا السلطات الإسرائيلية إلى وقف عمليات هدم المنشآت الفلسطينية في الضفة الغربية. كما طالب بالكف عن "تشريد السكان في قرية خربة حمصة الفلسطينية في الضفة الغربية ، داعيا تل أبيب إلى إنهاء عمليات الهدم للمباني والمنشآت".

وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو في بيان نشر على الإنترنت: "هدمت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع أكثر من 70 مبنى، بما في ذلك مرافق سكنية ولسبل العيش والصرف الصحي، تملكها 11 عائلة فلسطينية لديها 41 طفلا في خربة حمصة الفوقا، شمال الأغوار. يؤكد هذا الهدم الواسع النطاق مرة أخرى الاتجاه المؤسف لعمليات المصادرة والهدم منذ بداية العام".

والثلاثاء، حاصرت عشرات الآليات العسكرية خربة حمصة الفوقا شرق طوباس، قبل أن تتقدم ومعها الجرافات لتدمر أكثر من 80 منشأة سكنية وزراعية وشردت 13 عائلة تقطن الخربة" حسب ما ذكرت مواقع فلسطينية.

القرية هي واحدة من عدة مجتمعات بدوية ورعوية في منطقة غور الأردن الواقعة ضمن "مناطق إطلاق النار" بحسب تصنيف الجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم من وجود هذه القرى والتجمعات داخل الأراضي الفلسطينية، غالبًا ما يواجه سكانها عمليات هدم لمبان لم تحظ بتصريح بناء إسرائيلي.

ومضى المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بيتر ستانو، قائلا : "يأتي ذلك بالاضافة إلى التهديد بهدم المدرسة الفلسطينية في قرية رأس التين في وسط الضفة الغربية، والتي يشترك في تمويلها الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ويوجد حاليًا 52 مدرسة فلسطينية مهددة بالهدم"

وخلال الشهر الماضي، قامت جرافات الجيش الإسرائيلي، بتدمير مدرسة ابتدائية، الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي، في التجمع السكاني الرعوي في رأس التين، وسط الضفة الغربية، والتي تعد الرابعة في قائمة المدارس التي قام الجيش الإسرائيلي بهدمها منذ بداية العام الحالي، مقابل 52 مدرسة أخرى مهددة بالهدم.

المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ، أضاف في السياق ذاته " كما تم التأكيد عليه في الاستنتاجات السابقة لمجلس الاتحاد الأوروبي ، يدعو الاتحاد الأوروبي إلى حماية الأطفال ، بما في ذلك ضمان حقهم في التعليم في بيئة مدرسية آمنة " مضيفا " التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان يجب حمايته والحفاظ عليه".

بيان الاتحاد الأوروبي اعتبر هذه التطورات "عائقاً أمام حل الدولتين" مؤكدا أن " الاتحاد الأوروبي يجدد دعوته إسرائيل لوقف جميع عمليات الهدم هذه ، بما في ذلك المباني الممولة من الاتحاد الأوروبي ، لا سيما في ضوء الأثر الإنساني لجائحة فيروس كورونا الحالية." على حد قوله.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

فيديو: الجرافات الإسرائيلية تدمر وتشرد أهالي قرية حمصة في غور الأردن

شاهد: مسعفون ينقلون جريحًا فلسطينيًا إلى سيارة إسعاف

إسرائيلية تسجن أربع مرات لرفضها القيام بالخدمة العسكرية انطلاقا من تمسكها باللاعنف