Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مؤثرون أجانب للترويج لمنتجات الشركات الصينية بالبث المباشر عبر الإنترنت

تجارة إلكترونية
تجارة إلكترونية Copyright Vincent Yu/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Vincent Yu/Copyright 2020 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

الشركات الصينية تجند مؤثرين أجانب للترويج لمنتجاتها بالبث المباشر عبر الإنترنت

اعلان

في وقت متقدم من الليل، يذهب لالو لوبيز إلى استوديو صغير في شنغهاي لإجراء بث مباشر، ومهمته تتمثل في تعريف المتحدثين باللغة الإسبانية حول العالم بالمنتجات الصينية بدءا من السراويل الرياضية المخصصة لركوب الدراجات وصولا إلى المكانس الكهربائية. 

هذا الإسباني البالغ من العمر 33 عاما، والذي يصف نفسه بأنه فنان ومنسق إسطوانات وناشط على "يوتيوب"، هو من بين عدد متزايد من الأجانب الذين وظفتهم الوكالات للترويج لمنتجات صينية مباشرة عبر الإنترنت، لتصل إلى مستهلكين خارج حدود البلاد.

ووفق التقديرات، تقرب قيمة قطاع التسوق عبر البث المباشر من 70 مليار دولار في الصين، مما يجذب المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لاختبار المنتجات مباشرة على منصاتهم. 

وتعمد الشركات الصينية، مدفوعة بنجاح هذا الأسلوب لزيادة نسبة المبيعات، إلى استقطاب أجانب للترويج لفوائد منتجاتها في أنحاء العالم.

أهمية الخلفية الثقافية للمؤثرين

عند وصوله إلى الصين قبل تسع سنوات، تواصلت شركة "لينكوني إنترأكتيف" للتسويق ومقرها بكين مع لالو لوبيز بعدما شاهدت مقاطع فيديو نشرها على "يوتيوب" و"إنستغرام". وقال لوبيز الذي يجذب بثه المباشر ما يصل إلى 15 ألف شخص "عندما أتحدث، أنظر إلى المنتج من خلال ثقافتي وتجربتي". كما أنه يرد على أسئلة المشاهدين في الوقت الفعلي، في حين يضيف لمسات من الفكاهة إلى عروضه. وأوضح لوبيز الذي يتقاضى ما يصل إلى 1500 يوان أي حوالي 226 دولارا عن كل جلسة "من الأسهل بالنسبة إلي" التوجه إلى جمهور يتحدث الاسبانية "بسبب الخلفية الثقافية التي نتشاركها".

وتدرّب شركة التسويق المقدمين الأجانب منذ عامين تقريبا، وفقا لما ذكره رئيسها التنفيذي تشانغ تشيغو. وتضم المجموعة حاليا نحو 50 من المؤثرين أكثر من نصفهم في الصين يستهدفون أسواقا مثل الولايات المتحدة وفرنسا واسبانيا.

نمو مذهل

قدمت وسائل الإعلام الحكومية الصينية قناة المبيعات هذه كوسيلة للحد من الفقر في المناطق الريفية حيث يمكن للمزارعين طرح منتجات على غرار الشاي عبر الإنترنت. وفي دليل على نجاحها، حققت الشركات على منصة التجارة الإلكترونية "تاو باو" مبيعات تجاوزت قيمتها 100 مليون يوان أي حوالي 15 مليون دولار في أحد مهرجانات التسوق في يونيو-حزيران.

والتوقعات ضخمة للمبيعات عبر الإنترنت التي ستتم في الـ 11 نوفمبر-تشرين الثاني، "يوم العزاب". ونمت هذه الصناعة بشكل كبير منذ أن أطلقت "تاو باو" و"جيه دي.كوم" منصتيها للبث المباشر العام 2016. وقد يدر هذا النشاط أكثر من ألف مليار يوان أي ما يُعادل 150 مليار دولار عام 2020 وفقا لتقرير صادر عن شركة "كيه بي إم جي" و"علي ريسيرتس" التابع لموقع "علي بابا" للتجارة الإلكترونية.

التركيز على فرنسا

وقال تشانغ لوكالة فرانس برس إن الإعلانات بالبث المباشر العام الماضي "اجتذبت بضع مئات فقط من المشاهدين". لكن الآن، "من الطبيعي أن يكون لديك آلاف عدة من المشاهدات".

ويسعى كين وانغ مدير التخطيط للمجموعة الصينية "نوسوفت كلاود تكنولوجي" إلى إطلاق قاعدة بث مباشر في فرنسا وتجنيد 300 إلى 500 مقدم أجنبي خلال السنوات الثلاث المقبلة، وأوضح "بعد نجاح البث المباشر على منصتي دويين وتاو باو، فإن الشركات الصينية مستعدة لتجربة حظها وتكريس الموارد لذلك".

وأوضحت أليس روش التي تقدم حلقات باللغتين الفرنسية والإنكليزية من شنغهاي، أن التسويق بالبث المباشر ما زال هامشيا في بلدان مثل فرنسا، فيما اكتسب مكانة كبرى في أسواق أخرى كروسيا وختمت "البث المباشر طريقة جديدة للاستهلاك، في غضون سنوات قليلة سيكون الطريقة الرئيسية لاختيار المنتجات".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: "تهديدات إلكترونية" روسية وصينية تستهدف كندا

واشنطن تعتبر منظمة التجارة العالمية "غير مؤهلة" للبت بشأن انتهاكات الصين التجارية

جائحة كوفيد-19 عززت التجارة الإلكترونية