واشنطن تفرض قيود سفر جديدة على أعضاء الحزب الشيوعي الصيني

مسافرون في مطار مدينة سالت لايك ـ الولايات المتحدة ـ 2020/10/27
مسافرون في مطار مدينة سالت لايك ـ الولايات المتحدة ـ 2020/10/27 Copyright ريك بومر/أ ب
Copyright ريك بومر/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تحدّ القواعد الجديدة التي دخلت الأربعاء حيز التنفيذ، من مدة تأشيرات الدخول التي تمنح لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني وأفراد من عائلاتهم، إلى شهر واحد فقط، ولا تسمح إلا بدخول لمرة واحدة.

اعلان

اعتمدت واشنطن قيوداً جديدة أكثر صرامةً على دخول أعضاء في الحزب الشيوعي الصيني إلى الولايات المتحدة، وفق صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن الخارجية الأميركية.

وتحدّ القواعد الجديدة التي دخلت الأربعاء حيز التنفيذ، من مدة تأشيرات الدخول التي تمنح لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني وأفراد من عائلاتهم، إلى شهر واحد فقط، ولا تسمح إلا بدخول لمرة واحدة.

وأكد متحدث باسم الخارجية ذكرته صحيفة نيويورك تايمز، أنه على مدى عقود، سمحت الولايات المتحدة لأعضاء في الحزب الشيوعي الصيني بالدخول بشكل حر ومن دون عراقيل إلى المؤسسات والشركات الأميركية، رغم أن هذه المميزات نفسها لم تقدم أبداً بشكل حر إلى المواطنين الأميركيين في الصين.

وكان بإمكان طالبي تأشيرات الدخول الحصول في الماضي على تأشيرات زيارة، تصل مدتها الى عشر سنوات. وقالت الصحيفة إن القيود الجديدة تطبق نظرياً على نحو 270 مليون شخص.

وتمر العلاقات بين القوتين الدوليتين بمرحلة توتر في عدة ميادين، وفرض كل منهما قيوداً تحدّ من السفر على مواطني البلد الآخر. وطردت السلطات الصينية هذا العام نحو 15 صحافياً أميركياً يعملون لدى صحف كبرى.

وقلصت الولايات المتحدة من جهتها عدد الاعتمادات الممنوحة لصحافيين صينيين يعملون لدى هيئات حكومية، وعززت الرقابة على الكثير من وسائل الإعلام الصينية على أراضيها، معتبرة أنها عبارة عن أجهزة "دعاية" للنظام الصيني. وألغت إدارة ترامب أيضاً تأشيرات ألف طالب وباحث صيني يشتبه بأنهم جواسيس، واعتبرت بكين ذلك "اضطهاداً سياسياً وتمييزاً عنصرياً".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

2783 جنديا أذربيجانيا قتلوا في المعارك في ناغورني قره باغ وأردوغان يزور باكو الأسبوع المقبل

ردا على العقوبات الأميركية الصين تطلق آلية تسمح لها بالحد من نشاطات الشركات الأجنبية

لافروف يحل ضيفا على بكين تأكيدا لوحدة المواقف إزاء الغرب في ظل الحرب في أوكرانيا