رئيس وزراء فرنسا يمضي ليلة رأس السنة مع قوات بلاده في تشاد

رئيس الوزراء الفرنسي يحضر مؤتمرا إعلاميا في قصر الإليزيه في باريس، الأربعاء  9 ديسمبر 2020.
رئيس الوزراء الفرنسي يحضر مؤتمرا إعلاميا في قصر الإليزيه في باريس، الأربعاء 9 ديسمبر 2020. Copyright AP Photo
Copyright AP Photo
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

رئيس وزراء فرنسا يمضي ليلة رأس السنة مع قوات بلاده في تشاد

اعلان

وصل رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس الخميس إلى تشاد لتفقّد عناصر قوّة برخان لمكافحة الإرهابيين بعد لقاء الرئيس إدريس ديبي في مدينة أم جرس في شرق البلاد، وفق مراسل وكالة فرانس برس.

وهبطت طائرة رئيس الوزراء الفرنسي في المقر الشتوي للرئيس التشادي عند الساعة 14,45 (13,45 بتوقيت غرينيتش).

ومن المقرر أن يبحث كاستيكس خلال الزيارة التي تكتسي أهمية كبيرة، "مواضيع عامة" مع الرئيس التشادي على مدى ساعة، وفق رئاسة الحكومة الفرنسية.

ومن بين الملفات الشائكة التي سيتم التطرّق إليها مستقبل الانتشار العسكري الفرنسي في منطقة الساحل، بعد مقتل ثلاثة جنود الإثنين في مالي بانفجار عبوة يدوية الصنع.

ومساء الخميس يكّرم كاستيكس الضحايا في كلمة يلقيها في معسكر كوسي في نجامينا، مركز قيادة قوة برخان. وسيمضي ليلة رأس السنة مع الجنود الـ800 المتمركزين في القاعدة التي تدار منها العمليات في قطاع الساحل والصحراء.

والجمعة يلتقي كاستيكس الوحدات المتمركزة في فايا لارجو (شمال)، وهي واحة مطلة على ليبيا، وينتقل منها إلى أبشي (شرق) التي تعد مركزا اقتصاديا وحصنا عسكريا على مقربة من الحدود السودانية.

لكن من غير المتوقّع أن يعطي كاستيكس أي مؤشرات حول مستقبل قوة برخان التي تتألف حاليا من 5100 عنصر وبلغت منعطفا استراتيجيا جديدا.

وأعلنت رئاسة الحكومة أن "توجيهات واضحة" ستصدر خلال قمة ستعقد مطلع العام 2021 في نجامينا ستجمع فرنسا وشركاءها في مجموعة دول الساحل الخميس المنخرطة في مكافحة الجهاديين أي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا وتشاد.

وستعقد تلك القمة في الذكرى السنوية الأولى لقمة باو التي أعادت تحديد الأهداف في المنطقة الحدودية المشتركة بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو مع العديد من النجاحات التكتيكية خصوصا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى.

وترفض فرنسا الحديث عن أي "تحرر من الالتزام" في مكافحة الجهاديين، لكنها تعوّل على تعزيز القوات المحلية بما يمكن أن يسمح لها بإعادة 600 عنصر تم تعزيز القوة بهم هذا العام.

كذلك يؤمل نشر كتيبة تشادية جديدة في المنطقة، في عملية تم التعهّد بتنفيذها قبل عام لكن عقبات أخرتها في وقت تتعرض فيه البلاد لهجمات إرهابية تشنّها جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

لتجنب طفرة وبائية جديدة.. حظر تجوّل مشدد على ستة ملايين فرنسي يدخل حيّز التنفيذ

شاهد: جياد الحرس الجمهوري الفرنسي ترافق السيسي في طريقه إلى الإليزيه

شاهد: سودانيون يروون تعرضهم للعنف العرقي قبل نزوحهم إلى تشاد