وولف ليس أوّل وزير يغادر الحكومة الأميركية، إذ سبقه في ذلك وزيرا النقل والتعليم، اعتراضاً على اقتحام حشد هجين من المؤيدين لترامب مقر الكونغرس حيث تمّت المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية رسمياً.
قدّم وزير الأمن الداخلي الأميركي بالوكالة تشاد وولف استقالته الإثنين موضحاً أن السبب في خروجه المبكر من الوزارة النافذة يعود إلى أحداث "الكابيتول" التي وقعت في السادس من كانون الثاني/يناير.
وقال مسؤول في وزارة الداخلية إنّ استقالة الوزير "ستدخل حيّز التنفيذ هذه الليلة (ليل الإثنين-الثلاثاء) في الساعة 11:59".
ويشغل وولف هذا المنصب منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2019 وقد انتقد الأسبوع الماضي الاجتياح "المأساوي" للكابيتول من قبل أنصار للرئيس دونالد ترامب. وتأتي استقالته في وقت تتزايد فيه المخاوف من حصول أعمال عنف جديدة خلال أداء الرئيس المقبل جو بايدن اليمين الدستورية في واشنطن في 20 الجاري.
وفي رسالة موجهة إلى موظفي الوزارة قال وولف إنه كان يرغب في المضي قدماً على رأس الوزارة حتى آخر يوم للحكومة، غير أن استقالته صارت ضرورية في ظل المستجدات.
وكان وولف وصف الهجوم على الكابيتول بالحدث "التراجيدي" سابقاً.
ووولف ليس أوّل وزير يغادر الحكومة الأميركية، إذ سبقه في ذلك وزيرا النقل والتعليم، اعتراضاً على اقتحام حشد هجين من المؤيدين لترامب مقر الكونغرس حيث تمّت المصادقة على نتائج الانتخابات الرئاسية رسمياً.