وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين يزور السودان على رأس وفد رسمي

وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إلى جانب وزير الدفاع السوداني ياسين ابراهيم
وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين إلى جانب وزير الدفاع السوداني ياسين ابراهيم Copyright ARYE SHALICAR/AFP
Copyright ARYE SHALICAR/AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أول زيارة لوزير إسرائيلي إلى السودان على رأس وفد رسمي

اعلان

قالت السلطات الإسرائيلية الثلاثاء إن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين زار الاثنين الخرطوم على رأس وفد كبير بعد أشهر قليلة على موافقة السودان على تطبيع علاقاته مع الدولة العبرية.

وأوضح مكتب كوهين أن زيارة الاثنين هي الأولى لوزير إسرائيلي على رأس وفد رسمي. ولم تتحدث وسائل الإعلام الحكومية السودانية عن زيارة الوفد الإسرائيلي الذي غادر في اليوم نفسه.

وقالت وزارة المخابرات الإسرائيلية في بيان "إن أعضاء الوفد التقوا برئيس الدولة الفريق أول عبد الفتاح البرهان ووزير الدفاع ياسين إبراهيم وأجروا محادثات حول القضايا الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية".

وأوضح البيان "تم توقيع أول مذكرة على الإطلاق بشأن هذه المواضيع بين وزير الدفاع السوداني وكوهين". وناقش الجانبان أيضا "تعميق التعاون الاستخباراتي".

وأضافت الوزارة أن "السلطات السودانية أطلعت الوفد الإسرائيلي على التقدم الذي أحرزته في إلغاء قانون مقاطعة إسرائيل، وتعديل قانون ينص على سجن السودانيين الذين لجأوا إلى إسرائيل وعادوا ادراجهم الى السودان".

ووافق السودان في تشرين الأول/اكتوبر على تطبيع العلاقات مع إسرائيل وزار وفد إسرائيلي الخرطوم في الشهر التالي.

وفي السادس من كانون الثاني /يناير، وقع السودان مع الولايات المتحدة "اتفاقات ابراهام" التي وافقت بموجبها الخرطوم على تطبيع علاقاتها مع إسرائيل،

وبتوقيع اتفاق التطبيع، أصبح السودان ثالث دولة عربية، بعد الإمارات والبحرين، توقع "اتفاقات إبراهيم".

كذلك وافق المغرب أخيرا على "تطبيع" العلاقات مع إسرائيل .

ووقعت الخرطوم الاتفاقات بعد أقل من شهر من قيام واشنطن بإزالتها من القائمة السوداء "للدول الراعية للإرهاب".

لكن الاحتجاجات ضد التطبيع تواصلت في السودان. ففي 17 كانون الثاني/يناير أحرق عشرات السودانيين علم إسرائيل أمام مقر مجلس الوزراء السوداني في وسط العاصمة الخرطوم احتجاجا على توقيع اتفاق التطبيع بين الخرطوم والدولة العبرية.

وقال المحتجون لوكالة فرانس برس إنهم يمثلون "القوى الشعبية لمقاومة التطبيع".

وقال كوهين إن زيارته للخرطوم "أرست الأسس للعديد من أوجه التعاون المهمة التي ستساعد إسرائيل والسودان، وتعزز الاستقرار الإقليمي، وتعمق علاقاتنا مع افريقيا، وتؤدي إلى مزيد من الاتفاقيات مع دول المنطقة".

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الخرطوم تصوت لصالح المصادقة على المعاهدة التأسيسية للجنائية الدولية وترحيب أمريكي

الاتحاد الأوروبي يعتبر تطبيع دول المنطقة علاقاتها مع إسرائيل تطورا إيجابيا لترسيخ الاستقرار

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور