يُتهم نافالني بنشر معلومات "كاذبة" و"مهينة" تتعلق بأحد المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية دافع الصيف الماضي في مقطع حملة عن استفتاء عزز سلطات فلاديمير بوتين.
مثل المعارض الروسي، أليكسي نافالني، مجدداً الجمعة أمام المحكمة لاستئناف دعوى التشهير بحقه، بعد 10 أيام على صدور حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات. وبدأت الجلسة بعيد الساعة السابعة بتوقيت غرينتش وبحضور نافالني.
وأفاد مراسل فرانس برس انه للمناسبة وككل جلسة يحضرها نافالني تنشر أعداد كبيرة من الشرطة في محيط المبنى. وطلب فريق الدفاع من القاضية التنحي في بداية الجلسة الثانية من المحاكمة.
وقال نافالني من قفص الاتهام متوجها إلى رئيسة المحكمة فيرا أليموفا بأن عليها "أن تأخذ دروسا في القانون".
والأسبوع الماضي وجه نافالني كلاماً قاسياً للقاضية ووزارة العدل منتقداً انحيازهما وخضوعهما للسلطة.
ويُتهم نافالني بنشر معلومات "كاذبة" و"مهينة" تتعلق بأحد المحاربين القدامى خلال الحرب العالمية الثانية دافع الصيف الماضي في مقطع حملة عن استفتاء عزز سلطات فلاديمير بوتين.
ووصف المعارض الأفراد الذين ظهروا في الشريط وبينهم هذا المحارب بأنهم "عار على الأمة" و"خونة". وبدأت المحاكمة في 5 شباط/فبراير مع شهادة عن بعد لمتهمه ايغنات أرتيومينكو (94 عاما) الذي يعاني من صحة سيئة.
وفي 2 شباط/فبراير حكم على نافالني (44 عاماً) بالسجن لعامين وثمانية أشهر بتهمة انتهاك شروط المراقبة القضائية العائدة الى 2014. ويتهم بدوره السلطات بالسعي إلى إسكاته بعد أن نجا الصيف الماضي من محاولة تسميم حمَّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
وأدى توقيف نافالني في 17 كانون الثاني/يناير فور عودته إلى روسيا بعد أن أمضى فترة نقاهة من خمسة أشهر في ألمانيا، إلى تظاهرات تم قمعها وتوقيف أكثر من 10 آلاف شخص في أكثر من مظاهرة.