رئيس الحكومة الإيطالي الجديد ماريو دراغي يحصل على الثقة في مجلس الشيوخ

ماريو دراغي في مجلس الشيوخ في روما قبيل التصويت على منح الثقة. 2021/02/17
ماريو دراغي في مجلس الشيوخ في روما قبيل التصويت على منح الثقة. 2021/02/17 Copyright يارا نردي/أ ب
Copyright يارا نردي/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

يتولى ماريو دراغي البالغ من العمر 73 عاماً رئاسة الحكومة الإيطالية خلفا لجوزيبي كونتي، بينما تشهد البلاد وضعا صعبا جدا. فقد سجلت إيطاليا التي أدى فيها وباء كوفيد-19 إلى وفاة أكثر من مئة ألف شخص، تراجعاً كبيراً بإجمالي الناتج الداخلي، هو من بين الأعلى في منطقة اليورو، بلغ 8,9 بالمئة في 2020.

اعلان

حصل رئيس الحكومة الإيطالي الجديد ماريو دراغي على الثقة في مجلس الشيوخ، على برنامج إعادة بناء للبلاد التي تعيش أزمة صحية واقتصادية، متعهداً بـمكافحة الوباء بكل الوسائل.

وحصل دراغي على 262 صوتاً مؤيداً مقابل 40 معارضاً، فيما امتنع نائبان عن التصويت، مثبتاً بذلك حجم غالبيته البرلمانية. ويصوّت مجلس النواب على الثقة اليوم الخميس، الخطوة النهائية قبل أن تحصل الحكومة الجديدة على الشرعية التامة.

وخلال عرضه برنامجه أمام النواب الأربعاء، دعا دراغي إلى "إعادة بناء" بلاده التي تضررت بشدة من الأزمة الصحية والاقتصادية، متعهداً بـمكافحة الوباء بكافة الوسائل.

وقال دراغي: "على غرار حكومات فترة ما بعد الحرب مباشرة، تترتب علينا مسؤولية إطلاق إعادة إعمار جديدة. مهمتنا كإيطاليين هي أن نترك بلدا أفضل وأكثر عدلا لأبنائنا وأحفادنا".

ويتولى دراغي البالغ من العمر 73 عاماً رئاسة الحكومة خلفا لجوزيبي كونتي، بينما تشهد البلاد وضعا صعبا جدا. فقد سجلت إيطاليا التي أدى فيها وباء كوفيد-19 إلى وفاة أكثر من مئة ألف شخص، تراجعاً كبيراً بإجمالي الناتج الداخلي، هو من بين الأعلى في منطقة اليورو، بلغ 8,9 بالمئة في 2020.

وفال دراغي أيضا: "إن الواجب الأساسي الذي ندعو إليه جميعا وأنا في المقام الأول بصفتي رئيس المجلس، هو محاربة الوباء بشتى الوسائل وإنقاذ أرواح مواطنينا"، بينما تأخرت حملة التطعيم بشكل كبير بسبب مشاكل تتعلق بالإمداد. وحتى الآن تلقى 1,23 مليون شخص فقط من أصل 60 مليون نسمة الجرعتين اللازمتين.

كما طالب الرئيس السابق للبنك المركزي الأوروبي بـاتحاد أوروبي أكثر تكاملا، تنتج عنه ميزانية عامة مشتركة وقادر على دعم الدول الأعضاء خلال فترات الركود، مشددا في الوقت نفسه على عدم التراجع عن خيار اليورو.

ويأمل ثالث أكبر اقتصاد في المنطقة في الحصول على أكثر من 220 مليار يورو (267 مليار دولار)، كتمويل من الاتحاد الأوروبي ليتمكن من التعافي، لكن دفعها يرتبط بتقديم خطة مفصلة عن النفقات إلى بروكسل بنهاية نيسان/أبريل، وهو إحدى مهام الحكومة الجديدة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دراغي يحتسب عدد الأصوات المؤيدة لحكومته قبل تصويت على الثقة في البرلمان

تأجيل مواعيد البابا فرنسيس بعد وعكة صحية والفاتيكان يؤكد وضعه "جيد ومستقر"

جورجيا ميلوني تقاضي مغني الروك الذي وصفها بـ"العنصرية" و"الفاشية"