"حزن" في الأمم المتحدة إثر إزالة منسوجة تصور لوحة غيرنيكا لبابلو بيكاسو

منسوجة كبيرة تمثل لوحة غيرنيكا لبيكاسو - مدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
منسوجة كبيرة تمثل لوحة غيرنيكا لبيكاسو - مدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة Copyright Mary Altaffer/Copyright 2018 The Associated Press. All rights reserved.
Copyright Mary Altaffer/Copyright 2018 The Associated Press. All rights reserved.
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أزيل نسيج يصور لوحة غيرنيكا لبابلو بيكاسو من مدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مقر الهيئة بنيويورك بعد أكثر من 36 عاما على العرض.

اعلان

أثار استعادة عائلة روكفيلر منسوجة كبيرة تمثل لوحة غيرنيكا لبيكاسو بعدما بقيت عند مدخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لأكثر من ثلاثة عقود، "حزناً" لدى دبلوماسيين كثر ومسؤولين رفيعي المستوى في المنظمة.

وبعد إعلان الأمم المتحدة الخميس سحب هذه المنسوجة المقدمة على سبيل الإعارة بقرار من صاحبها نلسون روكفيلر جونيور، سارع الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للتعبيرعن أسفه، على غرار دبلوماسيين كثر في الأمم المتحدة.

وكتب دوجاريك عبر تويتر "إنه أمر محزن حقاً. هذا الجدار من دون المنسوجة يفقد معناه. تعليق هذه المنسوجة في مكان آخر سيفقدها الكثير من قيمتها".

كذلك كتب الدبلوماسي البريطاني مونغو ووديفيلد عبر تويتر "يا للأسف! هذه المنسوجة شكّلت الخلفية الخاصة بجزء من حياتي المهنية".

وكان وجود المنسوجة التي شهدت مرور رؤساء ووزراء وسفراء في مجلس الأمن أمامها، يرمي إلى التوعية بشأن مآسي الحروب.

وشكّل الإعلان عن استرجاعها نبأ مفاجئا للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش. وقال الناطق باسمه الجمعة "الأمر لم يكن متوقعا"، مشيرا إلى عدم تقديم عائلة روكفيلر أي إيضاحات في شأن هذا القرار.

وقال ستيفان دوجاريك خلال تصريحه الصحافي اليومي "رؤية هذا الجدار فارغا أشبه بالخسارة"، مضيفا "هذه المنسوجة لم تكن فقط تذكيرا مؤثرا بأهوال الحرب، بل بسبب موقعها شهدت أيضا على قصص كثيرة كانت تدور في محيط مجلس الأمن منذ 1985".

هذه المنسوجة مستوحاة من عمل لبيكاسو وتمثل قصف ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية لمدينة غيرنيكا في 26 نيسان/أبريل 1937، وأنجزت بطلب من نلسون روكفيلر ونسجت في مشغل جاكلين دو لا بوم-دورباش الفرنسي.

ولم يصدر أي تعليق من مكتب عائلة روكفيلر أو مؤسسة روكفيلر للمحفوظات، خصوصا بشأن إمكان التوجه لبيع المنسوجة.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد 200 عام من فقدان أثرها.. اكتشاف لوحة لفراغونار في فرنسا

هل كان بيكاسو نحاتًا أفضل أم رسامًا؟

محكمة فرنسية تقضي بإعادة 271 عملا فنيا لبيكاسو الى عائلته