أشار تقرير إسرائيلي إلى أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان غاضب جداً، من "استخدام نتنياهو عملية تطبيع العلاقات مع الإمارات" كجزء من حملته الانتخابية داخلياً.
اعلانقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الخميس، إن الإمارات العربية المتحدة علقت التحضيرات لقمة كانت من المقرر أن تستضيف فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومسؤول أميركي من إدارة جو بايدن، وزعماء عرب طبّعوا العلاقات مع إسرائيل. وكانت القمة مقررة في نيسان-أبريل بحسب الصحيفة.
ويشير التقرير إلى أن ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان غاضب جداً، من "استخدام نتنياهو عملية تطبيع العلاقات مع الإمارات" كجزء من حملته الانتخابية داخلياً.
وكان نتنياهو قال خلال تجمعاته الانتخابية إن الإمارات تخطط للاستثمار في إسرائيل "بعشرات مليارات الدولارات"، زاعماً أنه تلقى "ضمانة" من ولي العهد الإماراتي بخصوص "استمثار فوري" بقيمة 10 مليارات دولار.
والأربعاء قال وزير الدولة الإماراتي السابق للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، ومستشار رئيس الدولة، إن الإمارات "لن تكون جزءاً من أي دعاية انتخابية داخلية في إسرائيل، لا الآن ولا في المستقبل أبداً"، ما صب "المياه الباردة على تقارير تحدثت عن زيارة نتنياهو إلى الإمارات" بحسب تعبير صحيفة هآرتس.
وقال قرقاش في تغريدة: "إن الهدف من اتفاقيات إبراهيم هو إعطاء قاعدة ثابتة لتعزيز السلام والازدهار مع دولة إسرائيل، وفي المنطقة الأوسع"، لا التدخل في الانتخابات الداخلية.