شاهد: عاملون في قطاع الصحة الفرنسي يعتبرون القيود الجديدة غير كافية لوقف سلالة كورونا البريطانية

غرف العناية المركزة - فرنسا
غرف العناية المركزة - فرنسا Copyright Daniel Cole/AP
Copyright Daniel Cole/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أبلغت فرنسا الخميس عن تسجيل حوالي 35000 إصابة مؤكدة جديدة في غضون 24 ساعة على مستوى البلاد، وهي الأرقام التي زادت بشكل مطرد خلال الأسابيع الأخيرة.

اعلان

غداة إعلان فرنسا تشديد القيود الإغلاق في بعض المناطق لوقف نفشي المتغير البريطاني لفيروس كورونا المستجد، صعد موظفو الرعاية الصحية من البلاد من لهجتهم تجاه الحكومة معتبرين القيود الجديدة المفروضة في باريس وضواحيها غير كافية.

أنائيل أيشليمان، ممرضة في العناية المركزة بمستشفي في منطقة نويي، تعمل في المناوبة الليلية لمدة 12 ساعة لرعاية المرضى المتواجدين في حالة غيبوبة جراء اصابتهم بمرض كوفيد--19. نتيجة للضغط الكبير الذي تشهده المستشفيات في باريس بسبب ارتفاع عدد الاصابات بالفيروس التاجي، كانت تأمل إنائيل أن تعلن الحكومة إغلاقا شاملا على الصعيد الوطني لإبطاء تدفق المرضى المصابين بأمراض خطيرة إلى وحدات العناية المركزة.

 تقول الممرضة "إغلاق منطقة تلو الأخرى لا يكفي. أعتقد أنه انتحار صحي". وتضيف "أعترف أنني شعرت بخيبة أمل بعض الشيء لأن صوتنا غير مسموع. عندما ننظر إلى أعداد الإصابات اليومية، نتأكد بأن الوضع سيزداد صعوبة مع استمرار انتشار الفيروس".

عندما فرضت فرنسا إغلاقا شاملا لأول مرة في مارس- أذار 2020، حثت الحكومة الناس على البقاء في منازلهم. هذه المرة، الأمر يختلف، لأن الإجراءات الجديدة لا ترغم الأشخاص على البقاء في منازلهم وأنما تحثهم على الخروج والحصول على بعض الهواء النقي.

يمكن لسكان منطقة باريس وفي شمال البلاد المعنيين بالقواعد الجديدة الخروج والتجول كما يحلو لهم خلال اليوم شريطة البقاء في محيط السكن لا تتجاوز مساحته 10 كيلومترات مع ضرورة حمل ورقة تجيز التنزه. كما ستبقى المدارس مفتوحة والمواصلات في الخدمة.

القيود تخص 21 مليون فرنسي

وتطال الإجراءات الجديدة نحو 21 مليون شخص في البلاد التي يبلغ عدد سكانها 67 مليون نسمة. كما ستشمل أيضا تأخير حظر التجول على مستوى البلاد بساعة إضافية في إطار التحضير لتطبيق التوقيت الصيفي حيث سيبدأ في الساعة 7 مساءً، بدلاً من الساعة 6 مساءً، ويستمر حتى الساعة 6 صباحًا.

كما يستمر إغلاق المطاعم والحانات ودور السينما وقاعات الرياضية والمتاحف والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية المطبق منذ أكثر من سبعة أشهر. تقريبًا.

بالنسبة لبيير سكوارا، الطبيب المسؤول في وحدة العناية المركزة بمستشفى أمبرواز باري الخاص، فإن تشجيع الناس على مغادرة بيوتهم في باريس أمر منطقي، خاصة مع حلول فصل الربيع. ويقول الطبيب "الآن بعد أن حل الطقس الدافئ سيتمكن الناس من الخروج من بيوتهم، وهذا ما سيخفف من انتشار الفيروس. فمن الأفضل أن يكون المرء في الخارج على أن يبقي أربعة أشخاص في شقة مساحتها 25 مترًا مربعًا لأن شقق باريس صغيرة".

تفشي السلالة البريطانية

ونظرًا لأن الإجراءات ستستمر لمدة أربعة أسابيع على الأقل، تقرر كذلك حظر السفر بين المناطق دون سبب. غير أن هذا الإجراء دفع الكثير من الباريسيين لمغادرة المدينة قبل دخول القيود الجديدة حيز التطبيق الجمعة عند منتصف الليل، ما سبب ازدحامات كبيرة في محطات قطار باريس والطرقات السريعة.

كما أعلنت السلطات الفرنسية الجمعة استئناف استخدام لقاح أسترازينيكا بعد أن أعلنت كل من وكالة الأدوية الأوروبية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الصحة الفرنسية فعالية اللقاح. ومن أجل تشجيع الفرنسيين على تلقي اللقاحات وتعزيز "الثقة" في المنتج الصيدلاني، قرر جان كاستيكس أخذ الجرعة الأولى من لقاح أسترازينيكا المثير للجدل الجمعة.

viber

أبلغت فرنسا الخميس عن تسجيل حوالي 35000 إصابة مؤكدة جديدة في غضون 24 ساعة على مستوى البلاد، وهي الأرقام التي زادت بشكل مطرد خلال الأسابيع الأخيرة. وتحصي فرنسا المتغير البريطاني الذي أصبح يمثل معظم الإصابات في البلاد.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: مظاهرات بالدراجات النارية ضد الانقلاب العسكري في ميانمار

تركيا تطلب من وسائل إعلام مصرية معارضة "تخفيف النبرة" تجاه السلطات المصرية

ماكرون يستقبل رئيس الوزراء اللبناني ميقاتي في الإليزيه لبحث التطورات في المنطقة العربية