شاهد: الأحزاب الإسرائيلية الصغيرة ربما تحسم نتائج الانتخابات المقبلة

 لوحة إعلانية انتخابية لحزب الليكود الإسرائيلي في الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة على مبنى في القدس.
لوحة إعلانية انتخابية لحزب الليكود الإسرائيلي في الانتخابات العامة الإسرائيلية المقبلة على مبنى في القدس. Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

دفع تحالف وزير الدفاع بيني غانتس الذي كان حليفا سابقا للابيد مع نتنياهو، إلى معاقبته من قبل مؤيديه، ويتوقع أن لا يحصل حزبه أزرق أبيض على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لدخول البرلمان الثلاثاء.

اعلان

قبل يومين من الانتخابات الإسرائيلية، يحاول كل من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومنافسه يائير لابيد تشجيع مؤيديهما على التغلب على "الإرهاق الانتخابي" خاصة وأنها تعقد للمرة الرابعة خلال نحو عامين، ومن المرجح أن تحسم الأحزاب الصغيرة النتيجة. ويبدو أنه من الصعب التنبؤ بنتائج الانتخابات المقبلة خاصة وأن المشهد السياسي الإسرائيلي بات أكثر تمزقا وانقساما.

يعتبر نتنياهو أطول رئيس وزراء في منصبه الذي يتولاه منذ 12 عاما، وهو زعيم حزب الليكود اليميني الأقوى في الدولة العبرية.

وتظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات القادمة ستمنح الليكود ما بين 28 و31 مقعدا، وهي أرقام تجعله يتقدم على حزب "يش عتيد" أو (هناك مستقبل) الوسطي العلماني وزعيمه يائير لابيد في الكنيست المؤلف من 120 مقعدا.

مع ذلك، يبقى نتنياهو "قلقًا بشأن رقم 61 السحري"، على ما قال أستاذ الإحصاء في جامعة تل أبيب كاميل فوكس للصحفيين الأحد. ويتوقع فوكس أن يتوقف مصير نتنياهو على الأحزاب الصغيرة.

الليكود الأكثر حظا

تمنح استطلاعات الرأي رئيس الوزراء 45 مقعدا هي مقاعد الليكود وحزبي اليهود المتشددين (شاس ويهودات هتوراة). ولتشكيل الحكومة يحتاج نتنياهو أيضا إلى انضمام الحزبين القوميين المتشددين اللذين يعارضان قيام دولة فلسطينية بالمطلق.

ويرأس رائد الأعمال التكنولوجية المليونير نفتالي بينيت والذي شغل سابقا منصب وزير الدفاع في عهد نتنياهو حزب يمينا، أحد الحزبين القوميين. لكن علاقة الرجلين أصبحت متوترة، إذ هاجم بينيت خلال حملته الانتخابية نتنياهو خاصة في ملف كورونا وإدارته للأزمة الصحية.

مؤخرا، دعم نتنياهو البالغ من العمر 71 عاما الذي يبحث عن أي شراكة تسمح له بالاستمرار في منصبه، اليهودي المتشدد إيتمار بن غفير وحزبه "الصهيونية الدينية" على الرغم من إعلانه الإعجاب بباروخ غولدشتاين، الإسرائيلي الذي قتل 29 مصليا فلسطينيا في الخليل في عام 1994.

ويتوقع فوكس أن يتجاوز حزب "الصهيونية الدينية" نسبة 3,25 بالمئة من الأصوات المطلوبة لتأمين أربعة مقاعد في البرلمان وهو الحد الأدنى للدخول إليه، ما يعني زيادة رصيد نتنياهو.

وفي عددها الأحد، أشارت صحيفة إسرائيل هيوم اليمينية إلى أن الليكود يحاول "سحب" الأصوات من حزب يمينا لصالح الصهيونية الدينية لأن الحزب الاخير في "جيب نتنياهو".

معسكر مناهض

قال فوكس إن الائتلاف الذي شكله المعسكر المناهض لنتنياهو كان غير متوقع ويزيد من احتمالية التوجه إلى انتخابات خامسة.

دفع تحالف وزير الدفاع بيني غانتس الذي كان حليفا سابقا للابيد مع نتنياهو، إلى معاقبته من قبل مؤيديه، ويتوقع أن لا يحصل حزبه أزرق أبيض على الحد الأدنى من الأصوات اللازمة لدخول البرلمان الثلاثاء. أما حزب العمل فيبدو أنه انتعش قليلا بعد ترؤس الناشطة النسوية والبيئية ميراف ميخائيلي له، ما يرجح إمكانية حصوله على سبعة مقاعد.

وهذا يعني أنه ربما لن يتسنى تشكيل كتلة مناهضة لنتنياهو دون اتفاق بين لابيد ومنافسه الأيديولوجي بينيت وحزب "أمل جديد" الذي يقوده المنشق البارز عن الليكود جدعون ساعر ويتوقع أن يحصل على حوالي عشرة مقاعد حسب الاستطلاعات. وحتى لو جاء حزبه ثانيًا بعد الليكود، فإن لابيد لا يصر على قيادة حكومة مناهضة لنتنياهو كرئيس للوزراء.

viber

وقال للصحفيين السبت "سأفكر في أي سيناريو يؤدي إلى إزاحة نتنياهو من السلطة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: بدء التطعيم ضد كورونا في الأراضي الفلسطينية وسط ازدياد حالات الإصابات

شاهد: الجمهوريون الأمريكيون يقاومون اللقاح ضد كورونا

جاسوس إسرائيلي أمريكي سابق يريد الانضمام إلى بن غفير في الكنيست وتهجير فلسطيني غزة إلى أيرلندا