ميامي بيتش تفرض حظراً جديداً للتجول بعد "اجتياحها" من قبل السياح ووقوع إشكالات

تشتهر ميامي بيتش بكونها إحدى أكثر الوجهات السياحية في فلوريدا
تشتهر ميامي بيتش بكونها إحدى أكثر الوجهات السياحية في فلوريدا   -  Copyright  أ ب
بقلم:  يورونيوز  مع أ ب

في الأيام الأخيرة، توازياً مع حلول عطلة الربيع، شهدت ميامي بيتش وصول آلاف المحتفلين إليها، ولكن الشرطة وقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب تدخلت أكثر من مرّة لفضّ اشتباكات وشجارات...

فرضت السلطات الصحية الأميركية حظراً للتجول على مدينة ميامي بيتش (ولاية فلوريدا) إلى ما بعد عطلة الربيع وذلك بعد اندلاع شجارات عنيفة تخللها إطلاق عيارات نارية ووقوع حوادث تدافع خطيرة وسط الحشود.

ومددت السلطات حالة الطوارئ الصحية أيضاً، معللة ذلك بالحالة الطبية "الهشة".

وصوت المسؤولون الأحد بالإجماع على الإجراءات الجديدة بينها تمديد حظر التجول المفروض على حيّ "ساوث بيتش" حتى الثاني عشر من نيسان/أبريل، مغلقين بذلك أحد الأحياء الاحتفالية الأميركية القليلة التي أعيد افتتاحها بالكامل خلال انتشار الوباء.

وفي الأيام الأخيرة، توازياً مع حلول عطلة الربيع، شهدت ميامي بيتش وصول آلاف المحتفلين إليها، ولكن الشرطة وقوات التدخل السريع ومكافحة الشغب تدخلت أكثر من مرّة لفضّ اشتباكات وشجارات اندلعت بين بين حشود مختلفة بحسب أسوشييتد برس.

وقال راوول أغويلا أحد المسؤولين السياحيين إن الكثير من السياح قدموا من ولايات أخرى، ولكن بدل أن يساندوا القطاع السياحي المتعثر والذي هو بحاجة إلى الدولارات، فضّلوا الاحتفال في الطرقات، غير آبهين بالمعايير الصحية. من جهتها أعلنت الشرطة أنها أوقفت نحو 1000 شخص خلال عطلة الربيع هذا العام وصادرت 80 سلاحاً.

وأخذت بعض الإشكالات منحى عنصرياً بحسب الشرطة، خصوصاً وأنها وقعت بين مقيمين في أحياء من المدينة من أصحاب البشرة البيضاء ووافدين إليها للاحتفال، من أصحاب البشرة السوداء. ووصف المقيمون السياح السود بـ"الحيوانات" بحسب الشرطة، رغم أن رئيس بلدية المدينة، دان غبلر، رفض ادعاءات الشرطة، رافضاً اتهام العنصرية الموجه إلى مدينية السياحية بالدرجة الأولى.

وقال مسؤولون أيضاً إن أقلية من السياح عمدوا إلى لبس الكمامات والالتزام بالتدابير الصحية التي من شأنها حدّ انتشار الوباء في الولايات حيث توفي نحو 33 ألف شخص بسبب وباء كوفيد-19.

مواضيع إضافية

Hot Topic

المزيد عن موضوع

كوفيد-19