في مقابلة أجرتها معه محطة الإذاعة اليونانية الحكومية، يوم أمس الأربعاء، أوضح ماكرون أن الأوروبيين في بداية انتشار الجائحة لم يسارعوا بما فيه الكفاية من أجل تطوير لقاح ضد "كوفيد-19"، داعياً قادة الدول الأوروبية إلى "تعلمّ الدرس"، حسب تعبيره.
انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأداء الأوروبي تجاه قضية اللقاحات ضد فيروس كورونا المستجد، معتبراً أنهم "كانوا على خطأ حين افتقروا للطموح" في الاستثمار بقطاع اللقاحات وتأمينها في وقت مبكر.
وفي مقابلة أجرتها معه محطة الإذاعة اليونانية الحكومية، يوم أمس الأربعاء، أوضح ماكرون أن الأوروبيين في بداية انتشار الجائحة لم يسارعوا بما فيه الكفاية من أجل تطوير لقاح ضد "كوفيد-19"، داعياً قادة الدول الأوروبية إلى "تعلمّ الدرس"، حسب تعبيره.
ويواجه الاتحاد الأوروبي انتقادات بسبب بطء وتيرة التطعيم ضد فيروس كورونا في الدول الأعضاء، وقد أقرّت المفوضية الأوروبية، في العاشر من شهر شباط/فبراير الماضي، بوجود عوائق في طرح اللقاح في دول التكتّل، وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين حينها: "لقد تأخرنا في منح التراخيص. بالغنا في تفاؤلنا بإنتاج كميات ضخمة، وربما كنا واثقين أكثر من اللازم أنه سيتم تسليم الشحنات في الوقت المحدد".
ووقّع الاتحاد الأوروبي على صفقة للحصول على 600 مليون جرعة من لقاح "فايزر-بيوتينك"،لكن ثمة مشاكل في إنتاج كميات اللقاح، والأمر ذاته ينسحب على لقاحات "موديرنا" و""أكسفورد/أسترازينيكا" اللتين لم تفيا كلياً بما نصت عليه العقود التي أبرمتها المفوضية معها، لجهة كمية اللقاحات وموعد تسليمها، كما أبرمت المفوضية عقوداً مع شركة "جونسون أند جونسون" التي أكدت الاتحاد الأوروبي سيبدأ تلقي شحنات اللقاح في الربع الثاني هذا العام.