اتّهمت إيران الإثنين إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز متوعدة إياها بـ"الانتقام" وذلك في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين ايران والقوى الغربية العام 2015.
حذّر الاتحاد الأوروبي الإثنين من أي محاولات لإخراج المحادثات الهادفة إلى إعادة واشنطن إلى الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي، عن مسارها بعدما اتّهمت طهران إسرائيل بمهاجمة منشأة نطنز.
وقال الناطق باسم التكتل بيتر ستانو "نرفض أي محاولات لتقويض أو إضعاف الجهود الدبلوماسية المرتبطة بالاتفاق النووي"، مشددا "لا يزال علينا توضيح الحقائق" بشأن الأحداث التي شهدها الموقع النووي الإيراني.
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الروسية أن حادث نطنز الذي اعتبرته طهران هجوما إسرائيليا، لا ينبغي أن "يقوض" المحادثات حول الاتفاق النووي الإيراني. وأشارت الوزارة في بيان "نأمل ألا يصبح ما حصل هدية لمعارضي الاتفاق المختلفين وألا يقوض المحادثات التي تزداد زخما" موضحة أنها تتابع عن كثب "الحادث الخطر".
وإذ أعربت عن "قلقها"، رأت موسكو أنه "إذا كانت خطوات ضارة تقف وراء هذا الحادث، فإن نية مماثلة تستحق إدانة شديدة". وأبدت الوزارة "ثقتها" بأن أسباب الحادث ستكون موضع "تحقيق معمق من جانب إيران"، مشيدة برد الفعل "الملائم" و"المهني" للاختصاصيين الإيرانيين.
واتّهمت إيران الإثنين إسرائيل بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف الأحد مصنعاً لتخصيب اليورانيوم في نطنز متوعدة إياها بـ"الانتقام" وذلك في أوج الجهود الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي المبرم بين ايران والقوى الغربية العام 2015.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد افتتح في مراسم افتراضية السبت مصنعا لتجميع أجهزة الطرد المركزي في نطنز، وأصدر في الوقت نفسه أمر تشغيل أو اختبار ثلاث سلاسل جديدة من أجهزة الطرد المركزي.