Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

السلالة المتحورة البرازيلية لفيروس كورونا و"مخاوف لها ما يبررها"

البرازيل
البرازيل Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يقول عالم الأوبئة في معهد فيوكروز، إيَسيم أوريلانا: إن "البرازيل تشكل اليوم تهديداً للبشرية وهي بمثابة مختبر في الهواء الطلق، وإن أفضل ما يمكننا القيام به هو أن نأمل في معجزة تلقيح شامل أو تغيير جذري في كيفية إدارة الوباء".

اعلان

السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا في البرازيل "بي ون" والتي ظهرت أواخر العام الماضي في منطقة الأمازون، أثارت مخاوف من انتشار واسع النطاق لهذه النسخة من الوباء، ما دفع العديد من البلدان إلى تعليق الرحلات الجوية من وإلى البرازيل.

وكان وزير الصحة البرازيلي، إدواردو بازويلو أكد أن سرعة العدوى بالسلالة البرازيلية يفوق معدل سرعة العدوى بفيروس كورونا الأصلي بثلاث مرات، فيما بينّنت دراسة أجريت على عدد من المرضى في البرازيل أن هذه السلالة لها القدرة على إعادة إصابة المتعافين من الفيروس بنسبة 61 في المائة مقارنة بالفيروس الأصلي .

"مخاوف لها ما يبررها"

وتقول عالمة الأحياء الدقيقة في جامعة ساو باولو ناتاليا باسترناك: "إن ثمة مخاوف لها ما يبررها، تجاه ((بي ون)) فهو أكثر عدوى، وقد انتشر بسرعة في جميع أرجاء البلاد"، مضيفة أن "الوباء قد خارج حالياً عن نطاق السيطرة في عموم البرازيل".

وسجّلت البرازيل وفاة 66500  شخص بـ"كوفيد-19" خلال الشهر الماضي، وهو رقم  يتجاوز ضعف ما كان عليه عدد الوفيات خلال الأشهر الماضية في البلاد، حيث توفي 358000 مصاباً بـ"كوفيد-19" منذ انتشار الوباء، لتصبح البرازيل بذلك الثانية بعد الولايات المتحدة في عدد الوفيات.

ومن غير الواضح إلى أي مدى تسبب "بي ون" في ارتفاع أعداد الوفيات، لكن الخبراء على قناعة بأن هذا المتحوّر أكثر ضراوة من السلالة الأصلية لفيروس كورونا، لكنهم يقولون إن ثمة حاجة لمزيد من البحث.

البداية وتعليق الرحلات الجوّية

يقول الباحثون إن "بي ون" ظهر في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي في مدينة ماناوس الشمالية، لكن تمّ تحديده كفيروس كورونا متحوّر في اليابان، حيث تبيّن أن عدداً من المسافرين العائدين من البرازيل مصابون به، ولم تلبث العدوى بهذا الفيروس أن انتقلت إلى أكثر 35 دولة حول العالم.

وعلى إثر ذلك أعلنت الكثير من الدول تعليق الرحلات الجوية مع البرازيل، وكان آخر تلك الدول فرنسا التي أعلن رئيس وزرائها جان كاستكس يوم أمس الثلاثاء أمام البرلمان أن بلاده قررت تعليق كل رحلاتها مع البرازيل "حتى إشعار آخر" بسبب القلق الناتج من السلالة المتحورة البرازيلية لفيروس كورونا.

وتحتوي السلالة البرازيلية، كما الجنوب أفريقية، على الطفرة الوراثية E484k في البروتينات التي تشكل الاكليل الشوكي المحيط بالفيروس، والتي تؤثر على نقطة الارتباط بين الفيروس والخلايا تحديداً، وتزيد قدرة الفيروس على الالتصاق بالخلايا وتقلل من فاعلية الأجسام المضادة.

المتحوّر البرازيلي وفعالية اللقاح

وبينما يواصل الخبراء والمختصّون دراسة فعالية اللقاحات المختلفة ضد المتحور البرازيلي، تشير المعطيات الأولية أن لقاح "كورونا فاك" الصيني المضاد لـ"كوفيد-19" الأكثر استخداماً في البرازيل، وكذلك لقاح "أسترازينيكا"، هما لقاحان فعّالان جزئياً على الأقل ضد المتحوّر البرازيلي.

لكنّ وفي ظل انتشار الوباء بشكل متسارع في البرازيل، ظهرت المزيد من الطفرات لفيروس كورونا في مناطق متفرقة من البلاد، حيث اكتشف المتحوّر "بي تو" في ريو دي جانيرو و"بي فور" الذي تمّ تحديده مؤخراً في ولاية مناس جيرايس المجاورة.

ويقول عالم الأوبئة في معهد فيوكروز، إيَسيم أوريلانا، لوكالة فرانس برس أن "البرازيل تشكل اليوم تهديداً للبشرية وهي بمثابة مختبر في الهواء الطلق، وإن أفضل ما يمكننا القيام به هو أن نأمل في معجزة تلقيح شامل أو تغيير جذري في كيفية إدارة الوباء".

ومن ناحيتها، تؤكد العالمة البرازيلية ناتاليا باسترناك على أنه "إذا تركنا الفيروس ينتشر بطريقة جامحة، قد تظهر نسخ أخرى، لذلك يجب علينا تسريع وتيرة التطعيم وزيادة دراسة تسلسلها الجيني لتحديدها"، مشددة على ضرورة أن يصار إلى تبني برنامج في البرازيل يجمع بين الإغلاق والتطعيم الشامل، منتقدة بشدة الرئيس اليميني جايير بولسونارو الذي كان قلل من خطورة الوباء في الدولة الأكبر بالقارة الأمريكية الجنوبية.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: الشرطة البرازيلية تداهم حانة تجمع فيها أكثر من 100 شخص

شاهد: "بيليم" تصل ميناء بيرايوس في اليونان حاملة شعلة أولمبياد باريس 2024

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا