انتشار الشرطة البلجيكية إثر اشتباكات بين شيشان وأكراد في لييج أسفرت عن مصرع رجل

صورة من الارشيف - ضباط مكافحة الشغب، بلجيكا
صورة من الارشيف - ضباط مكافحة الشغب، بلجيكا   -  Copyright  JOHN THYS/AFP or licensors
بقلم:  يورونيوز

لقي رجل مصرعه وأصيب اثنان آخران في مواجهة عنيفة بين مجموعات من الشيشان والأكراد في لييج البلجيكية. واعتقلت الشرطة 28 شخصاً بعد أعمال العنف التي استخدمت خلالها الأسلحة النارية.

انتشرت الشرطة في مدينة لييج البلجيكية وحولها السبت لفض نزاع مسلح بين جماعتين متنافستين من الشيشان والأكراد بعد هجوم في اليوم السابق أسفر من مقتل شخص.

وقُتل رجل شيشاني الجمعة بعد تعرضه لهجوم شنّه ما بين 20 إلى 30 رجلاً في لييج، خامس كبرى المدن البلجيكية، كما أفاد قاض في مكتب الادعاء وكالة فرانس برس.

والمهاجمون الذي يُعتقد أنهم أكراد، كانوا مقنّعين ويرتدون ملابس سوداء ويحملون مضارب بيسبول وسلاحاً نارياً واحداً على الأقل.

وأظهر مقطع فيديو نشرته محطة "آر تي إل إنفو" التلفزيونية، المهاجمين وهم يركضون خلف سيارة سوداء اصطدمت بسيارة متوقفة. وسمعت أربع طلقات نارية فيما كانت المجموعة الملثمة تتجمع حول السيارة المتوقفة.

جاء هذا الحادث بعد شجار بين شيشاني وكردي في محطة وقود الخميس أصيب خلاله صاحب المحطة وزبون أثناء محاولتهما فض العراك، كما قال القاضي داميان لوبوت.

وألقي القبض على ثلاثة أكراد تم التعرف عليهم من خلال كاميرات المراقبة في المحطة لاستجوابهم.

كذلك، أوقف 28 شخصاً آخرين، جميعهم من الشيشان، للتحقق من هوياتهم واستجوابهم في ما يتعلق بالهجوم المميت يوم الجمعة، كما ضبط سلاح ناري واحد على الأقل، وهو بندقية كلاشنيكوف، وفق القاضي.

وقال لوبوت لوكالة فرانس برس "لم نشهد مثل هذه الحوادث من قبل في لييج" مشيراً إلى أنه يجري التحقق من جنسيات المشتبه بهم وصلاحية إقاماتهم.

وأضاف أن هناك مخاوف من استمرار الخلاف حتى نهاية الأسبوع، إذ أفادت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الجالية الشيشانية تسعى إلى "الانتقام" من الجالية الكردية في بلدة فيرفييه في شرق لييج.

ولفت إلى أنه تم نشر الشرطة "لتأمين" المنطقة.

المصادر الإضافية • ا ف ب

مواضيع إضافية