Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

عدد الوفيات في كورونا بالعالم يتجاوز 3 ملايين والهند تفرض إغلاقا بعد تسجيل 230 ألف إصابة يومية

شوارع خالية بالعاصمة الهندية نيودلهي بعد فرض إغلاق نتيجة ارتفاع إصابات كورونا إلى مستويات كبيرة. 17/04/2021
شوارع خالية بالعاصمة الهندية نيودلهي بعد فرض إغلاق نتيجة ارتفاع إصابات كورونا إلى مستويات كبيرة. 17/04/2021 Copyright Sajjad HUSSAIN / AFP
Copyright Sajjad HUSSAIN / AFP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

توفي أكثر من ثلاثة ملايين شخص على الأقل منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة في الصين عن ظهور هذا المرض، في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدّتها الجمعة وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية. وقد لا تعكس هذه الأعداد إلا جزءاً بسيطاً من العدد الإجمالي الفعلي.

اعلان

يتجاوز عدد الوفيات بكوفيد-19 السبت عتبة ثلاثة ملايين في العالم، منذ ظهور فيروس كورونا في أواخر 2019، في وقت يتواصل السباق من أجل التلقيح.

وتوفي ثلاثة ملايين وأربعة عشر ألف شخص على الأقل منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة في الصين عن ظهور هذا المرض، في أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2019، بحسب حصيلة أعدّتها الجمعة وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.

وقد لا تعكس هذه الأعداد إلا جزءاً بسيطاً من العدد الإجمالي الفعلي، لأنها تستند إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد، وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية.

وسجّلت حملات التلقيح وهي متفاوتة جداً بحسب البلد، على المستوى العالمي حقن قرابة 863 مليون جرعة بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس حتى يوم الجمعة.

وتعاني حملات التلقيح وهي السلاح الرئيسي لمكافحة الوباء، من نكسات لقاحي جونسون أند جونسون وأسترازينيكا، وكذلك من زيادة النسخ المتحوّرة الأكثر قدرة على العدوى لتصبح القوة المهيمنة على مسار الوباء.

ونشرت الشيلي وهي إحدى الدول الأكثر تقدماً في العالم على مستوى التلقيح، دراسة تُظهر أن لقاح كورونافاك الصيني أثبت فعالية بنسبة 67 في المائة في الوقاية من أعراض كوفيد-19 وثمانين في المائة في منع الوفاة.

إغلاق في عطلة نهاية الأسبوع في الهند

فرضت السلطات السبت إغلاقا في عطلة نهاية الأسبوع في نيودلهي وغيرها من المدن الهندية الكبرى في وقت تواجه البلاد موجة جديدة من الإصابات بكوفيد، إذ سجّلت أكثر من 230 ألف إصابة يومية بينما يحاول السكان الحصول على الأدوية وأسرّة في المستشفيات.

وقضى تسجيل الهند أكثر من مليوني إصابة جديدة خلال الشهر الحالي وفرض بنغلادش وباكستان تدابير إغلاق على الآمال بأن منطقة جنوب آسيا تمكّنت من هزيمة الوباء.

وسجّلت الهند عددا قياسيا جديدا للإصابات السبت بلغ 234 ألفا ليتجاوز إجمالي عدد الحالات لديها 14,5 مليونا بينما ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى 175,649 بعد تسجيل 1341 وفاة جديدة جراء الفيروس خلال يوم واحد.

وعلى الرغم من أن معدّل الإصابات نسبة لعدد السكان لا يزال منخفضا بالمقارنة مع الأرقام المسجّلة في دول أخرى، إلا أن سرعة انتشار المرض دفعت الصليب الأحمر إلى وصف ارتفاع عدد الحالات في جنوب آسيا بأنه "مخيف حقا".

وباتت الهند اليوم تسجّل أعداد إصابات يومية تتجاوز بثلاثة أضعاف تلك المعلنة في الولايات المتحدة، البلد الأكثر تضررا في العالم.

وبعدما أدى إغلاق وطني فرض قبل عام إلى هبوط اقتصادي، سعت الحكومة الهندية إلى تجنّب إغلاق آخر. لكن نيودلهي انضمت إلى بومباي في إصدارها أوامر بإغلاق جميع الأعمال غير الأساسية.

وبدت معالم المدينة مهجورة على غرار الحصن الأحمر حيث يحتشد عشرات الآلاف عادة. وقال الحارس أنيل دايان "لم يأت شخص واحد".

وباتت المدينة التي تعد أكثر من 20 مليون نسمة تسجّل أكبر عدد من الإصابات اليومية في الهند وأغلقت جميع المطاعم ومراكز التسوق والصالات الرياضية.

كما فرضت منطقة ماهاراشترا التي تضم بومباي وغوجارات وولاية كارناتاكا قيودا على الحركة.

وأمرت ولاية أوتار براديش، التي تعد نحو 240 مليون نسمة، بإغلاق لمدة يوم واحد الأحد.

وفي ولاية أوتاراخند (شمال)، فرضت قيود على تجمّع أكثر من مئتي شخص، باستثناء المشاركين في مهرجان كومبه ميلا الهندوسي.

-"معركة ضد النسخ المتحوّرة"

وفي كندا تشدد أونتاريو المقاطعة الأكثر اكتظاظاً بالسكان الإغلاق وتمدّده للحدّ من تفشي الوباء، من خلال إغلاق خصوصاً الحدود أمام التنقلات غير الضرورية، وفق ما أعلن رئيس وزرائها دوغ فورد.

اعلان

وسجّلت المقاطعة الكندية التي تعدّ 14 مليون نسمة، الجمعة 4812 إصابة جديدة بكوفيد-19، في عدد قياسي منذ بدء تفشي الوباء بالإضافة إلى 25 وفاة. وقال دوغ فورد في مؤتمر صحافي: "نحن بصدد خسارة المعركة الدائرة بين النسخ المتحوّرة واللقاحات".

وفي دول أخرى، يتمّ تخفيف القيود، إذ ستتمكن الدنمارك بفضل السيطرة على الوضع الوبائي، من تسريع إعادة الفتح بدءاً من 21 نيسان/أبريل. وسيُسمح باستقبال جمهور في الملاعب الرياضية وزبائن في المطاعم.

ويُفترض أن تبدأ إيطاليا إعادة فتح المطاعم والمدارس اعتباراً من الاثنين 26 نيسان/أبريل. وفي فرنسا، أكد المتحدث باسم الحكومة أنه "اعتبارا من منتصف أيار/مايو تقريباً سنتمكن من بدء إعادة الفتح"، مذكراً بأن الفتح يعني "بعض الباحات الخارجية وبعض المراكز الثقافية".

وفي البرازيل، أعلنت حكومة ولاية ساو باولو الجمعة إعادة فتح المتاجر، والسماح بإقامة الشعائر الدينية بحضور المؤمنين اعتباراً من الأحد، رغم أن عدد الوفيات اليومي جراء كوفيد-19 لا يزال مرتفعاً في كافة أنحاء البلاد.

وستدخل هذه الولاية التي تضم 46 مليون نسمة وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان، في "مرحلة انتقالية"، تحضّر لإعادة فتح المطاعم وصالونات التجميل ودور السينما والمسارح، اعتباراً من 24 نيسان/أبريل.

اعلان
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

إسرائيل تعفي سكانها من ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المفتوحة

دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر "معلومات مضللة"

كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟