ينحدّر من هذه المنطقة أيضا محمد لحويج بوهلال الذي نفذ في 14 تموز/يوليو 2016 في نيس هجومًا بشاحنة أوقع 86 قتيلًا.
رفض أفراد عائلة الرجل التونسي الذي قتل شرطية فرنسية بالقرب من باريس الجمعة التحدث إلى وسائل الإعلام في منزلهم في ضاحية مساكن في وسط شرق تونس، في إشارة واضحة على أنهم لا يزالون تحت الصدمة.
وبينما رفض أفراد العائلة الصغيرة السبت التحدث مع وكالة فرانس برس أو وسائل إعلام أخرى، قال صهره إن جمال قرشان البالغ من العمر 36 عامًا عاد مؤخرا إلى تونس حيث أمضى أسبوعين. وقال أكد أقاربه المدعو نور الدين والذي لم ير قرشان منذ فترة طويلة، أن هذا الأخير "كان شخصا هادئا ولم يكن متدينًا بشكل خاص".
وقتل جمال قرشان بطعنتي سكين شرطية غير مسلحة عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه، قبل أن يطلق عناصر من الشرطة النار عليه ويردوه.
وتعيش عائلة جمال في ضاحية مساكن في وسط شرق تونس، في منزل بسيط من طابق واحد طُليت جدرانه حديثًا باللون الأبيض.
وينحدّر من هذه المنطقة أيضا محمد لحويج بوهلال الذي نفذ في 14 تموز/يوليو 2016 في نيس هجومًا بشاحنة أوقع 86 قتيلًا.
وكان قرشان يعيش منذ سنوات في رامبوييه بالقرب من باريس ولم يكن معروفًا من الشرطة الفرنسية.
وكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على حسابه على تويتر الجمعة "لن نستسلم" أمام "الإرهاب الإسلامي".
وأفاد شهود أن الرجل صرخ "الله أكبر" لدى تنفيذ الهجوم.
وكان والد قرشان يعكل كعامل بناء في مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا، وقد تقاعد قبل عشر سنوات، وهو يتنقل منذ ذلك الحين بين تونس وفرنسا، وفقًا لابن عمه.
ووصل جمال إلى فرنسا بصورة غير قانونية في عام 2009 حيث عمل في خدمة التوصيل وحصل على تصريح إقامة ساري المفعول لمدة عام في كانون الأول/ديسمبر.