أوقعت الاشتباكات الأخيرة بين حماس وإسرائيل 252 قتيلا في قطاع غزة من بينهم 66 طفلا وفق السلطات المحلية، و12 قتيلا في إسرائيل من بينهم طفل ومراهقة وجندي.
أضاء أطفال فلسطينيون في قطاع غزة الشموع خلال مسيرة وسط أنقاض المنازل والمبانى المنهارة التي دمرتها الغارات الإسرائيلية. وعبر الأطفال الغزويون عن أملهم في حياة آمنة في القطاع المحاصر.
أوقعت الاشتباكات الأخيرة بين حماس وإسرائيل 252 قتيلا في قطاع غزة من بينهم 66 طفلا وفق السلطات المحلية، و12 قتيلا في إسرائيل من بينهم طفل ومراهقة وجندي.
وتوقف التصعيد العسكري بين غزة وإسرائيل بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار أواخر الأسبوع الماضي بعد 11 يوما من العنف الدامي. وأثار الصراع توترات بين الإسرائيليين اليهود والمواطنين الفلسطينيين، وزاد من حدة الاحتجاجات في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
وقالت منظمة "نادي الأسير الفلسطيني" الحقوقية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ليلة الإثنين إلى الثلاثاء 43 فلسطينيا في الضفة الغربية.
من جهتها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية التي تعمل في القدس الشرقية في وقت متأخر من يوم الأحد، أنها ألقت القبض على 1550 مشتبهاً بهم ووجهت إلى 150 شخصا اتهامات بارتكاب "أعمال عنف" خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت الوكالة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة إن الحملة الجوية الإسرائيلية دمرت البنية التحتية لقطاع غزة وتركت ما لا يقل عن 6000 شخص بلا مأوى. كما ارتفع عدد الأشخاص المحرومين من المياه الصالحة للشرب في غزة ما إلى حوالي 800 ألف.