الولايات المتحدة تشتري 1,7 مليون علبة من حبوب ميرك المضادة لكورونا

مقر شركة ميرك في نيوجيرزي ـ الولايات المتحدة. 2018/05/01
مقر شركة ميرك في نيوجيرزي ـ الولايات المتحدة. 2018/05/01 Copyright سات فينك/أ ب
Copyright سات فينك/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

والاتفاق البالغة قيمته 1,2 مليار دولار محوره عقار يعطى على شكل أقراص ويسمى مولنوبيرافير، صار في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تشمل 1850 شخصا في أنحاء مختلفة من العالم، مع توقع صدور النتائج بحلول الخريف المقبل.

اعلان

أعلنت الولايات المتحدة الاربعاء الاتفاق مع شركة ميرك للأدوية لشراء 1,7 مليون علبة من دواء مضاد للفيروسات، يخضع للتجارب لاستخدامه في علاج مرضى كوفيد-19.

والاتفاق البالغة قيمته 1,2 مليار دولار محوره عقار يعطى على شكل أقراص ويسمى مولنوبيرافير، صار في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية التي تشمل 1850 شخصا في أنحاء مختلفة من العالم، مع توقع صدور النتائج بحلول الخريف المقبل.

وقالت وزارة الصحة الأمريكية إنّ الاتفاق جزء من نهج إدارة (جو) بايدن الحكومي الشامل، لتطوير علاجات جديدة ضد كوفيد-19 وللتعامل مع الاحتياجات الصحية للمواطنين".

وستكمل الولايات المتحدة الاتفاق فقط إذا تلقى مولنوبيرافير ترخيصا عاجلا، أو موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. وقال رئيس ميرك روب دافيس إنّ الشركة "ممتنة للتعاون مع الحكومة الأمريكية بشأن هذا الاتفاق الجديد، الذي سيمكن الأمريكيين المصابين بكوفيد من الحصول على مولنوبيرافير".

وتأمل الشركة أن يكون بوسعها بحلول نهاية العام توفير 10 ملايين علبة من الدواء، لعلاج يستمر لخمسة أيام. وحبوب مولنوبيرافير التي تطورها ميرك بالشراكة مع ردغيباك بايوثيرابيوتكس، هي من الأدوية المضادة للفيروسات التي تعطى عن طريق الفم ويجرى اختبارها لاستخدامها ضد كوفيد.

وقال خبراء إنّ الأدوية المضادة للفيروسات مهمة إذ لا يتجاوب كل الأفراد جيدا مع اللقاحات، كما ما زال الوصول للقاحات أساسا مشكلة كبيرة في كثير من دول العالم.

ينتمي مولنوبيرافير لفئة من مضادات الفيروسات تعمل عبر استهداف انزيم يحتاج له الفيروس لنسخ مادته الجينية، وإدخال طفرات تجعله غير قادر على التكاثر.

وقد أظهر فاعلية في الدراسات المعملية ضد فيروسات أخرى كالإنفلونزا والإيبولا وغيرها، لكنه لم يحصل على ترخيص لاستخدامه ضد أي من هذه الفيروسات.

وأظهرت النتائج المبكرة من تجارب المرحلة الثانية أنه من بين عشرات المتطوعين، الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس في البداية، لم يعد لدى من تلقوا مولنوبيرافير أي أثر للفيروس بحلول اليوم الخامس، في حين عثر على الفيروس لدى ربع من تلقوا دواء وهميا.

وتعد هذه الأرقام واعدة لكن العينة صغيرة جدا لإصدار استنتاجات حاسمة، وهو ما استدعى دراسته راهنا على مجموعات أكبر. إذا تأكدت فاعليتها، ستكون الأدوية المضادة للفيروسات ضد كوفيد-19 فعّالة جدًا في الأمد القصير، بعد ثبوت إصابة الشخص بالمرض وقبل أن تشتد الأعراض.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مؤسسة الغذاء والدواء في الأردن تجيز الاستخدام الطارئ للقاح فايزر

"علاج خارق لكورونا".. طبيب أميركي أمام القضاء بعد بيعه دواء أغلى من سعره بـ4 آلاف مرة

من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية تتوسع وتقلق إسرائيل