بيني (الكونجو) (رويترز) - قال جيش جمهورية الكونجو الديمقراطية يوم الاثنين إن ميليشيا إسلامية متشددة تزعم صلتها بتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولة عن انفجارين وقعا في مدينة بيني بشرق البلاد.
وقال الجيش إن هجمات يوم الأحد تحمل بصمات جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي استخدمت عبوات ناسفة بدائية الصنع في السابق.
ولم يُقتل أحد في هجومي يوم الأحد باستثناء المشتبه به في الهجوم الثاني عندما انفجرت عبوة ناسفة كان يحملها عند مفترق طريق مزدحم. وانفجرت عبوة ناسفة أخرى في وقت سابق فأصابت شخصين في كنيسة كاثوليكية.
وتزامن اتهام الجيش للجماعة مع إعلان تنظيم الدولة الإسلامية المسؤولية عن الهجومين قائلا إنهما أسفرا عن مقتل اثنين. ولم يتسن التحقق بشكل مستقل من إعلان التنظيم.
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت الأمم المتحدة إن جماعة القوات الديمقراطية المتحالفة التي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في 2018 أنها تابعة له، تعزز قدرتها على صنع القنابل بالاستعانة بخبرات مقاتلين من شرق أفريقيا.