أمريكا تقول لمجلس الأمن إن ضرباتها في العراق وسوريا استهدفت ردع إيران

أمريكا تقول لمجلس الأمن إن ضرباتها في العراق وسوريا استهدفت ردع إيران
Copyright 
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت ليندا توماس-جرينفيلد، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات، بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.

اعلان

أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء، أنها شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق، لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأمريكية.

وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلدا على الفور، بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعا عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.

وقالت ليندا توماس-غرينفيلد، السفيرة الأمريكية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات، بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أمريكية في العراق.

وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها رويترز: "اتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى".

وبعث الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس يوم الثلاثاء قال فيها: "إن الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى".

وأُطلقت صواريخ على قوات أمريكية في سوريا يوم الإثنين، ردا على الضربات الجوية الأمريكية على ما يبدو، وقال مسؤول عسكري أمريكي يوم الثلاثاء إن زهاء 34 صاروخا استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.

ورغم التنسيق الوثيق بين الجيشين الأمريكي والعراقي في معركة منفصلة في العراق ضد بقايا تنظيم داعش، فإن الحكومة والجيش العراقيين نددا بالضربات الجوية الأمريكية على الفصائل المدعومة من إيران.

وبدأت الولايات المتحدة في شن ضربات جوية على التنظيم في سوريا عام 2014، وأخطرت الأمم المتحدة أنها تحركت لأن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد فشلت في استئصال الملاذات الآمنة، التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق.

وأبلغ العراق مجلس الأمن الدولي في ذلك الوقت أنه طلب المساعدة من الولايات المتحدة، لأن الملاذ الآمن للمسلحين في سوريا جعل الدفاع عن حدوده أمرا مستحيلا.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

خامنئي يعيّن وزير الأمن السابق رئيسا للسلطة القضائية في إيران

صاروخان يستهدفان مطار بغداد حيث تنتشر قوات أمريكية (مصدر أمني)

الدنمارك تعلن إغلاق سفارتها في العراق