Newsletter الرسالة الإخبارية Events الأحداث البودكاست فيديو Africanews
Loader
ابحثوا عنا
اعلان

مدريد تؤكد رفضها اجراء استفتاء لتقرير المصير في كاتالونيا

يعقد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع لمجلس الوزراء في مدريد، إسبانيا، 22 يونيو 2021
يعقد رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مؤتمرا صحفيا بعد اجتماع لمجلس الوزراء في مدريد، إسبانيا، 22 يونيو 2021 حقوق النشر  AFP
حقوق النشر AFP
بقلم: يورونيوز مع أ ف ب
نشرت في
شارك هذا المقال محادثة
شارك هذا المقال Close Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناه Copy to clipboard تم النسخ

هذا هو موقف مدريد النهائي فيما يتعلق بإجراء استفتاء تقرير المصير في كاتالونيا يتمثل المطلب الرئيسي للانفصاليين في إجراء استفتاء لتقرير المصير في هذا الإقليم الغني الواقع شمال شرق إسبانيا ويقطنه 7,8 مليون نسمة

اعلان

أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز الأربعاء أن الاشتراكيين الذين يتولون زمام السلطة في إسبانيا لن يقبلوا "أبداً" إجراء استفتاء لتقرير المصير في كاتالونيا، وهو مطلب رئيسي للانفصاليين الكاتالونيين الذين سيستأنفون المفاوضات مع مدريد في أيلول/سبتمبر.

أعلن سانشيز في مجلس النواب "لن يكون هناك استفتاء لتقرير المصير" مؤكداً أن الحزب الاشتراكي الذي يشغل منصب أمينه العام "لن يقبل أبداً هذا النوع من الانجراف".

وأشار إلى أنه من أجل تنظيم استفتاء تقرير المصير يجب "أن يتوصل أولئك الذين يدافعون عنه إلى إقناع ثلاثة أخماس هذه القاعة بتعديل المادة 2 من الدستور الإسباني. وأن يصادق الإسبان والإسبانيات على هذا التعديل من خلال استفتاء".

ويعد من المستحيل إجراء هذا التعديل الدستوري بسبب معارضة القوى السياسية الثلاث الأبرز في المجلس (الحزب الاشتراكي والحزب الشعبي المحافظ وحزب فوكس اليميني المتشدد).

تأتي تصريحات سانشيز غداة أول لقاء رسمي جمعه مع رئيس إقليم كاتالونيا الجديد، الانفصالي المعتدل بيري أراغونيس الذي أعلن في نهاية هذا الاجتماع أن استئناف الحوار حول النزاع السياسي بين الحكومتين سيتم الاسبوع الثالث من أيلول/سبتمبر في برشلونة.

يتمثل المطلب الرئيسي للانفصاليين في إجراء استفتاء لتقرير المصير في هذا الإقليم الغني الواقع شمال شرق إسبانيا ويقطنه 7,8 مليون نسمة.

في تشرين الأول/أكتوبر 2017، أجرت سلطات إقليم كاتالونيا برئاسة كارليس بوتشيمون آنذاك استفتاء على الاستقلال رغم حظره من قبل مدريد. وبعد بضعة أسابيع، أعلن قادة الإقليم الاستقلال.

ردت الحكومة الإسبانية، التي كانت في أيدي المحافظين، بإزاحة الحكومة الإقليمية ووضع الإقليم تحت سيطرتها.

تسببت محاولة الانفصال هذه بأسوأ أزمة شهدتها إسبانيا منذ نهاية ديكتاتورية فرانكو في عام 1975.

viber

في بادرة "مصالحة"، وافقت الحكومة الاسبانية اليسارية الأسبوع الماضي على العفو عن تسعة انفصاليين كاتالونيين حكموا بالسجن 9 إلى 13 عاماً لدورهم في محاولة انفصال الاقليم.

انتقل إلى اختصارات الوصول
شارك هذا المقال محادثة

مواضيع إضافية

يوميات كتالونيا.. برلمانٌ يؤيد حقّ تقرير المصير وشلٌّ للحركة بين إسبانيا وفرنسا

شاهد: انفصاليو كتالونيا يحرقون صور ملك إسبانيا احتجاجا على زيارته إلى برشلونة

أسطول الصمود يغادر برشلونة في محاولة لكسر الحصار على غزة