Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قائد متمردي تيجراي يدعو إلى حل سياسي للصراع في إثيوبيا

قائد متمردي تيجراي يدعو إلى حل سياسي للصراع في إثيوبيا
قائد متمردي تيجراي يدعو إلى حل سياسي للصراع في إثيوبيا Copyright Thomson Reuters 2021
Copyright Thomson Reuters 2021
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيروبي (رويترز) - دعا قائد قوات المتمردين في إقليم تيجراي الإثيوبي يوم الثلاثاء إلى وقف إطلاق نار عبر التفاوض مع الحكومة والتوصل لحل سياسي للصراع في الإقليم، قائلا إن الحكومة لن تستطيع كسب الحرب.

أدلى تسادكان جبريتنساي بهذه التصريحات بعد أسبوع من انسحاب القوات الحكومية من مقلي عاصمة الإقليم، وقال لرويترز "بعد هزيمة قوات أبي نقول ’دعونا نتفاوض من أجل وقف إطلاق نار’".

وأضاف "نحن نلزم أنفسنا بحل سياسي واقعي للمشكلة برمتها. أود أن يفهم المجتمع الدولي هذا الوضع".

وتابع عبر هاتف متصل بالقمر الصناعي من موقع غير معلوم "لكن إذا لم يكن هناك خيار آخر فسوف يكون الخيار التالي: محاولة حل الأمر عسكريا".

ولم يرد المتحدث باسم رئيس الوزراء أبي أحمد ولا رئيس فريق العمل الحكومي المعني بإقليم تيجراي على طلبات للتعقيب.

وتقاتل القوات الحكومية متمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي منذ مطلع نوفمبر تشرين الثاني، إذ اتهمت الحكومة الجبهة التي كانت تحكم الإقليم بمهاجمة قواعد عسكرية في أنحائه. ونفت الجبهة ذلك.

وأودى القتال بحياة الآلاف من المدنيين وعدد غير معلوم من المقاتلين.

ويتزايد الضغط الدولي على الجانبين الآن لوقف الأعمال القتالية كي يتسنى توصيل مساعدات لمئات الآلاف ممن يواجهون خطر المجاعة.

وأعلنت الحكومة الإثيوبية وقف إطلاق نار من جانب واحد في الأسبوع الماضي بعد انسحاب قواتها من مقلي فيما وصفته بأنه انسحاب استراتيجي. ووصفت الجبهة الشعبية هذا بأنه مزحة، وقالت إنها طردت القوات الحكومية من المدينة.

وأعلنت الجبهة الشعبية يوم الأحد أنها تريد انسحابا كاملا للقوات الإريترية وقوات إقليم أمهرة المجاور قبل أن تبدأ أي محادثات مع الحكومة بشأن وقف إطلاق النار.

وخلال المقابلة، قال تسادكان إن الحرب ستستمر ما لم يعلن أبي هزيمته عسكريا في تيجراي. واتهم الحكومة أيضا بتعمد منع وصول المساعدات إلى الإقليم. ولم تدخل المساعدات تيجراي منذ سقوط مقلي في قبضة الحكومة التي تنفي منع أي شحنات مساعدة.

وأضاف أن هناك نحو ثمانية آلاف أسير في الوقت الراهن تحتجزهم الجبهة الشعبية. لكن المتحدث باسم الجيش الإثيوبي الكولونيل جتنت أديني قال إن عدد الأسرى الذي ذكره تسادكان مبالغ فيه.

ولم يتسن لرويترز التحقق من العدد على نحو مستقل.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"مقابر جماعية".. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة

نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا

شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي