Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قضية بيغاسوس | ماكرون يغيّر رقم هاتفه

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة له في قصر الإليزيه (أرشيف)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة له في قصر الإليزيه (أرشيف) Copyright AP Photo/Thibault Camus
Copyright AP Photo/Thibault Camus
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت صحيفة لوموند اليومية ذكرت أن الرئيس الفرنسي و14 وزيراً، يحتمل أنهم تعرضوا للمراقبة من المملكة المغربية، التي نفت استخدام البرنامج، وقالت إنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

اعلان

غير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هاتفه ورقمه، بعد تقارير عن اختراقه بواسطة برنامج بيغاسوس الإسرائيلي للتجسس. وقال مكتب الرئاسة إن ماكرون أمر أيضاً بإصلاح البروتوكولات الأمنية.

وكانت صحيفة لوموند اليومية ذكرت هذا الأسبوع أن الرئيس الفرنسي و14 وزيراً، يحتمل أنهم تعرضوا للمراقبة من المملكة المغربية، التي نفت استخدام البرنامج، وقالت إنها مزاعم لا أساس لها من الصحة.

وتصيب برامج بيغاسوس للتجسس أجهزة أيفون وأندرويد، ما يتيح للمستعملين باستخراج الرسائل والصور ورسائل البريد الإلكتروني، كما يمكن تسجيل المكالمات، بينما يمكن تنشيط المايكروفونات والكاميرات سراً.

وليس واضحاً ما إذا كان البرنامج قد تم تثبيته على هاتف الرئيس الفرنسي، لكن رقمه كان من بين قائمة تضم 50 ألف جهة اتصال، يعتقد أنها مستهدفة من جانب عملاء مجموعة "إن إس أو"، الشركة الإسرائيلية المنشئة لبرنامج بيغاسوس، منذ سنة 2016.

وتضم القائمة اسم الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، ورؤساء الوزراء الحاليين في كل من باكستان ومصر والمغرب.

كما ظهرت في القائمة أسماء نشطاء وصحافيين، ومسؤولين وسياسيين ورجال أعمال من عشرات البلدان، وقد سربت القائمة إلى الصحافة وغطتها مؤسسات إخبارية، ومجموعة حملات منظمة العفو الدولية.

ولم يتضح في القائمة المسربة عدد الهواتف التي تم اختراقها. وقد بدأت السلطات في الجزائر وإسرائيل والمجر تحقيقات بشأن استخدام بيغاسوس للتحقق مما إذا كانت قد حدثت أي جرائم.

وقد نفت مجموعة "إن إس أو" ارتكاب أي مخالفات، قائلة إن البرنامج مخصص للاستخدام ضد المجرمين والإرهابيين، وإنه متاح فقط للجيش ووكالات إنفاذ القانون والاستخبارات، من البلدان التي لديها سجلات جيدة في مجال حقوق الإنسان، عل حد تعبيرها.

لكن في السنوات الأخيرة اتهمت مجموعة "إن إس أو" الإسرائيلية بالسماح للحكومات القمعية بقرصنة معطيات أناس أبرياء، بمن فيهم المقربون من كاتب العمود، الصحفي السعودي في واشنطن بوست جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في اسطنبول. ونفت المجموعة الاتهامات، قائلة إنها لا تحقق بشكل روتيني في هوية المستهدفين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ماكرون يقدم شكوى قانونية في مصور بعد عرض صورته بزي السباحة

برغم تدابير الحذر.."بيغاسوس" يقرصن هواتف "آي فون" و"آبل" تُصلح الخلل الذي استغله البرنامج التجسسي

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا