الجيش الأميركي يرجح أن يكون الهجوم على سفينة قبالة عُمان نُفذ بطائرة مسيرة

ناقلة النفط
ناقلة النفط Copyright johan victor
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كانت الشركة التي يملكها رجل أعمال اسرائيلي وتتخذ من لندن مقرا لها، اعلنت في تغريدة على تويتر أن ناقلة النفط "إم/تي ميرسر ستريت" تعرضت لهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها، قبالة سواحل سلطنة عمان.

اعلان

أعلن الجيش الأميركي في بيان الجمعة أن قوات بحرية أميركية استجابت لنداء الاستغاثة الذي أطلقه طاقم ناقلة نفط تشغّلها شركة "زودياك ماريتايم" وتعرضت لهجوم قبالة سواحل سلطنة عمان، وجدت أدلة أولية "تشير بوضوح" إلى هجوم بطائرة مسيرة.

وكانت الشركة التي يملكها رجل أعمال اسرائيلي وتتخذ من لندن مقرا لها، اعلنت في تغريدة على تويتر أن ناقلة النفط "إم/تي ميرسر ستريت" تعرضت لهجوم أسفر عن مقتل اثنين من أفراد طاقمها، قبالة سواحل سلطنة عمان.

وقال الجيش الأميركي في بيانه إن القوات البحرية الأميركية استجابت لنداء استغاثة لمساعدة الطاقم وتمكنت من رؤية أدلة على وقوع هجوم.

وأضاف البيان أن النتائج الأولية "تشير بوضوح" إلى هجوم يشبه أسلوب الهجمات بطائرة بدون طيار.

وأوضح أن سفن البحرية الأميركية رافقت ناقلة النفط التي صعد أفراد أميركيون على متنها لتقديم المساعدة.

وكانت السفينة "في شمال المحيط الهندي متوجهة من دار السلام" في تنزانيا "إلى الفجيرة" في الإمارات العربية المتحدة "من دون أي شحنة على متنها"، حسب الشركة المشغلة.

وحملت اسرائيل إيران مسؤولية الهجوم على الناقلة. وقال مسؤول اسرائيلي إن طهران "تزرع العنف والدمار" والجمهورية الإسلامية "تشكّل مشكلة ليس فقط لإسرائيل بل للعالم بأسره وسلوكها يشكل تهديدا لحرية الملاحة وللتجارة العالمية"، وحذرا من أن "حملتنا ضدهم مستمرة".

من جهتها، لزمت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن الحذر في التعليق. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جالينا بورتر "نراقب الوضع عن كثب (...) وننسق مع شركائنا الخارجيين من أجل الوقوف على الوقائع".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد.. مناورات عسكرية مشتركة في بحر العرب.. ورسائل إلى الصين وإيران

توتر في مياه الخليج.. هجوم على ناقلتيْ نفط في بحر عمان وقلق على إمدادات النفط

تحليل: التغطية الإخبارية لشبكة سي أن أن للحرب على غزة منحازة لإسرائيل وترقى "لسوء الممارسة الصحفية"